العنف الأسري في أم الفحم – أرقام ومعطيات كورونية

ارتفع مستوى العنف الأسري في أم الفحم خلال فترة الكورونا من خلال فتح أكثر من 400 ملف جديد، في قسم الشؤون الاجتماعية في بلدية أم الفحم.

وقالت السيدة فايزة محاجنة اغبارية التي تشغل رئيسة طاقم في قسم الخدمات الاجتماعية ببلدية أم الفحم - عبر تصريحات لها في مقابلة مصورة ضمن مشروع "صحافة بعين الشبيبة" "إن 400 ملف جديد تم فتحها نتيجة لضائقة مادية واقتصادية وأسرية".

وأضافت اغبارية وهي عاملة اجتماعية، "أن ما يُقارب 30 عائلة توجهت للقسم لايجاد حلول للعنف الأسري، كما توجّهت 26 فتاة للقسم بخصوص قضايا عنف أسريّة مركّبة".

وعلى الصعيد القُطري، أضافت اغبارية بأنه "وفقًا للمعطيات التي نشرتها الشرطة, فقد لوحظ ان هناك ارتفاع بنسبة 5% بالشكاوى التي  قُدمت في فترة الحجر المنزلي والتي تُعنى بقضايا العنف ضد المرأة والعنف داخل الأسرة. كما أن نقابة العمال الاجتماعيين نشرت معطيات توضّح ارتفاع بنسبة 31% بنسبة العائلات المعنّفة التي توجهت لقسم الخدمات الاجتماعية".

وختمت قائلة :" بالرغم من الكثير من الإيجابيات التي لوحظت بعد تفشي فايروس كورونا واجتياحه لحياة المواطنين, لا يخفى على أحد أن انتشار الفايروس قد شلّ كافة مرافق الحياة, مما سبب ببطالة العديد من العاملين والتسبب بضائقة مادية للكثير من العائلات, مما أدى الى تصاعد العنف الاسري عالميًا بشكل واضح".