| 11 تشرين ثاني 2024 | 8 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

أين وصلت الأحزاب في مفاوضات القائمة "المشتركة" ؟

  2019/06/13   08:23
   ترجمة رواق - خاص
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

قالت صحيفة هآرتس العبرية صباح اليوم الخميس، إن الاتصالات بين القوائم العربية (الجهة، العربية للتغيير، الموحدة والتجمع)، وصلت الى مرحلة متقدمة. حيث تناقش مندوبو القوائم يومي الثلاثاء وأمس الأربعاء من أجل الوصول الى اتفاق خلال أيام.

وحسب سكرتير الجبهة منصور دهامشة، قال إن المحادثات بين الأطراف ستفضي الى توافق بين الجميع خلال عشرة أيام، أو أسبوعين.


أما في القائمة العربية الموحدة، فقد عبّروا عن تفائلهم من تقدم المحادثات، مؤكدين أنهم يسعون لإعلان اقامة القائمة المشتركة من جديد، في حين "العربية للتغيير" برئاسة الطيبي وحزب التجمع، لم يصرّحا الى الآن عن قرب انتهاء المفاوضات، لكنها يأملان الوصول الى اتفاق.

وحسب صحيفة هآرتس، فإن تمثيل القائمة المشتركة سيعتمد على نتائج الانتخابات الأخيرة، والتي فاز بها تحالف الجبهة والتغيير بست مقاعد، والموحدة والتجمع 4 مقاعد، حيث أن لا خلاف على المقاعد العشرة الأولى، إنما النقاش يدور حول المقاعد بين 11 الى 14.

ويسعى التجمع والحركة العربية للتغيير لادخال ممثل ثالث لكل منهما في هذه المقاعد بعد العشرة الأولى، في حين تحاول الجبهة تثبيت مقعد للمرشح من الطائفة الدرزية، جابر عساقلة. أما العربية للتغيير تريد تمثيل لامرأة في هذه المقاعد لا سيما المرشحة سندس صالح. بالاضافة الى مساع من أجل تثبيت مقعد لمنطقة النقب.

هذا وتسعى كوادر الأحزاب الى تحسين العلاقات فيما بينها بهدف بث أجواء التفاؤل في الشارع العربي، بهدف اخراج الناس الى التصويت، لا سيما بعد ان كانت نسبة التصويت منخفضة في الوسط العربي على خلفية تفكك المشتركة، الأمر الذي زعزع ثقة الجمهور بالأحزاب العربية، فضلا عن ان نسبة أصوات كبيرة كانت في صالح الأحزاب الصهيونية.

قائمة عربية جديدة
وعلى صعيد آخر موازٍ، من المتوقع خلال أيام قريبة، تسجيل قائمة عربية جديدة، لخوض انتخابات الكنيست المرتقبة في 17 سبتمبر المقبل، حسب ما أكده البروفيسور أسعد غانم في حديث لصحيفة "هآرتس"، حيث لم يتم الافصاح عن أعضاء القائمة، لكنها ستضم ناشطين اجتماعيين وأكاديميين، حيث أكد البروفيسور غانم أن هذه القائمة لا علاقة لها لمبادرة دعت اليها السلطة الفلسطينية لدعم قائمة عربية يهودية لخوض انتخابات الكنيست.



وقال غانم إن هذه القائمة ستكون البديل للناخب العربي، ومشيرا الى أنع غير مستبعد التحالف مع القائمة المشتركة اذا توصلوا لاتفاق وبرنامج عمل مشتركة. مؤكدا أن الجمهور العربي يتوق الى قيادة جديدة.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات