الشيخ خالد حمدان يعلن عن تيار فحماوي جديد

كشف الشيخ خالد حمدان – رئيس بلدية أم الفحم سابقًا – عن عزمه إطلاق تيّار فحماوي جديد، يهتم في الشؤون الدعوية والخيرية والاصلاحية، وبناء مؤسسات وجمعيات، بالتعاون مع مجموعة من المبادرين لهذه التوجّه الجديد قائلا:" نزفّها بشرى لأهالي أم الفحم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك".

وجاءت تصريحات الشيخ خالد حمدان خلال مقابلة حصريّة وخاصة عبر منصة رواق الإعلامية، مؤكدا فيها أن "نور المستقبل" التي أسسها عام 2013 لخوض انتخابات البلدية، ستكون جزءا مخصصا للبلدية ضمن هذا التيار الذي يسعى لاطلاقه قريبًا، دون أن يفصح عن اسمه خلال المقابلة، مشيرا الى أنه خلال أيام سيخرج ببيان رسمي حول ذلك.

وقال الشيخ إنه بعد 10 سنوات في العمل البلدي من خلال رئاسة البلدية، أجرى مشاورات خلال الأشهر المنصرمة عقب انتخابات البلدية الأخيرة، وعليه سينطلق بنشاط جديد، طالبًا من الجمهور الفحماوي مدّ يد العون لهم بزكاة أموالهم وصدقاتهم وطرودهم، مؤكدا أن مبادرته ستهتم بهذا الشأن والمشابه لجمعيات أخرى تنشط فيه بالحقل الفحماوي.

وتطرّقت المقابلة الى تصريحات د.سمير صبحي – رئيس البلدية – الأخيرة، التي وصف فيها وضع بلدية أم الفحم بالوضع السيء للغاية، معبّرا عن استغرابه من هذا الوصف، وقال إنه توجّه للدكتور سمير للمشاركة في المؤتمر الصحفي الذي خرج به عقب الانتخابات مستعرضا فيه واقع بلدية أم الفحم بلغة الأرقام والحقائق والمشاريع دون تزوير أو تزييف – على حد قوله - .

وقال إنه على استعداد حتى هذه اللحظة بعد 5 أشهر من تسلم الرئيس الحالي للبلدية، الانطلاق بمؤتمر صحفي آخر لتبيان واقع البلدية، معتبرًا أن البلدية في هذه المرحلة تشهد ضعفًا وتخبطًا وعجزًا واضحًا ، وأن هنالك محاولات لالقاء اللوم والمسؤولية على الإدارة السابقة" – حسب تعبيره -.

وأضاف:" هل تصور د.سمير أن يدخل البلدية مفروشة بالورود؟ كل بلدية فيها تقصيرات واخفاقات وتحديات، وهذا مشوار كل منا يكمل الآخر".

وتحدث عن "موضوع الميزانية وقضية العجز، معتبرا أن الأرقام تم تهويلها وتضخيمهاخلال الانتخابات وأن الواقع مختلف، وتطرق لدور ادارته في نجاحها بموضوع الجباية، مشيرا الى أن أي رئيس جديد يحتاج الى فترة للتعلّم، بعكس صاحب التجربة والخبرة بعد 10 سنوات، متمنيًا في الختام النجاح للرئيس الجديد وادارته." - كما قال - .