| 19 ايلول 2024 | 15 ربيع الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

وثائق جديدة تؤكد تورط إسرائيل في الإبادة الجماعية في رواندا

  2019/04/27   19:51
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

في السادس من نيسان/ أبريل 1994، وبعد ساعات معدودة من إسقاط صاروخ أرض – جو لطائرة دكتاتوري رواندا ووبوروندي، بدأ نظام الهوتو في رواندا بعملية إبادة شعب (جينوسايد) منظمة ومخطط لها ضد قبيلة التوتسي. وخلال 100 يوم قتل نحو 800 ألف شخص من أبناء التوتسي والمعتدلين في قبيلة الهوتو الذين عارضوا عملية الإبادة.

ولعل من بين أهم ما تكشف عنه وثائق جديدة بشأن التورط الإسرائيلي في الإبادة الجماعية هو السعي لكسب تأييد رواندا في المحافل الدولية، بما يتصل بقضية اللاجئين الفلسطينيين، حيث سعت للاستفادة من كون رواندا تواجه قضية مماثلة بعد اضطرار مئات الآلاف من قبائل التوتسي إلى اللجوء من وطنهم هربا من مجازر دكتاتورية نظام الهوتو.

ورغم الطلبات المتكررة، فإن إسرائيل رفضت، ولا تزال ترفض حتى اليوم الكشف عن العلاقات التي كانت مع النظام الذي نظم عملية الإبادة، رغم أن تقارير مختلفة أشارت إلى أن إسرائيل دعما نظام الهوتو عسكريا خلال الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي.

كما أشارت التقارير إلى أنه خلال عمليات الإبادة (جينوسايد) واصلت إسرائيل نقل إرساليات السلاح إلى رواندا، وبضمنها بنادق وذخيرة وقنابل.

ورغم الرفض الإسرائيلي للكشف عن العلاقة مع النظام في رواندا، إلا أن وثائق نشرت في موقع "سيحا مكوميت"، كشف عنها للمرة الأولى المحامي إيتي ماك، الناشط الحقوقي، والداعي لزيادة الشفافية والرقابة العامة على التصدير الأمني الإسرائيلي، تبين أن إسرائيل كانت طيلة سنوات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي مدركة جيدا لخطورة الأوضاع في رواندا، بما في ذلك خطر سفك الدماء والقتل، ورغم ذلك واصلت دعم الدكتاتورية فيها.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات