أظهرت نتائج استطلاع انتخابي نشرته صحيفة "هارتس" العبرية مساء أمس أنه لو أجريت الانتخابات البرلمانية في إسرائيل اليوم، لحصل حزب "الليكود" الحاكم بزعامة نتنياهو، على 30 مقعدا في الكنيست أي انه سيحصل على عدد مماثل لعدد مقاعده البرلمانية الحالية.
واظهرت نتائج ذات الاستطلاع كذلك ان المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد البرلمانية ستكون من نصيب حزب "حصانة لإسرائيل"، بزعامة الجنرال المتقاعد بيني غانتس الذي يدخل المعترك السياسي لأول مرة، وقد حصل وفقا للاستطلاع على 22 مقعدا.
أما بقية الأحزاب التي ستخوض الانتخابات البرلمانية فقد جاءت نتائجها على النوح التالي، حسب الاستطلاع:
حظي حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) بزعامة يائير لابيد على 9 مقاعد، بينما حصل الحزب الجديد الذي شكله وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت بالشراكة مع وزير القضاء اييليت شاكيد، على المرتبة الرابعة وعدد المقاعد التي منحه إياها المستطلعة آراؤهم هي 7 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد الذي حظيت به القائمة "المشتركة" التي تمثل الأقلية العربية في إسرائيل الى جانب قوائم أخرى.
واظهرت النتائج بعد ذلك ان حزب "البيت اليهودي" وحزب "يهدوت هتوراة" قد حظي كل منها بـ 6 مقاعد، بينما حلت بعد ذلك عدة تشكيلات سياسية بنفس عدد المقاعد وفقا للاستطلاع وهي خمسة مقاعد لكل منها: حزب "العمل" بزعامة آفي غباي، الحركة العربية للتغيير بزعامة احمد الطيبي، حزب "شاس" بزعامة اريه درعي، حزب "كولانو" (جميعنا) بزعامة موشيه كحلون، حزب "يسرائيل بيتينو" بزعام ليبرمان.وحظي حزب ميرتس اليساري بزعامة تمار زاندبيرغ، على 4 مقاعد وهو نفس عدد المقاعد الذي حظي به الحزب الجديد "غيشِر" (الجسر) برئاسة اورلفي ليفي - ابوكسيس.ويستدل من هذه النتائج ان معسكر اليمين الذي يقوده حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو لا يزال يتمتع بكتلة برلمانية لا تتيح لأحزاب يسار الوسط بتشكيل حكومة بديلة لحكومة الليكود.ومن الملفت للانتباه، ان الاستطلاع طرح على المشاركين السؤال: هل ترغب بأن يكون نتنياهو رئيس الحكومة المقبلة؟ فأجاب 47% من المشاركين بأنهم لا يرغبن ذلك، فيما قال 35% انهم يرغبون بذلك و18% لم يعربوا عن رأيهم في هذا الموضوع.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات