دون سابق إنذار، أغلقت الشرطة الإسرائيلية، أمس الخميس، قاعة أفراح الأصيل في بلدة كفر كنا عن طريق تشميع البوابات الرئيسية بالشمع الأحمر.
وقال السيد منذر أمارة، مستأجر القاعة، إن قوات من الشرطة داهمت صباح أمس الخميس القاعة وطلبت منه مرافقتهم إلى مركز الشرطة في كفركنا للتحقيق بادعاء أن القاعة لا توجد فيها ترخيص، موضحا أنه أمضى ساعات طويلة في المركز وأطلق سراحه في الساعة السابعة مساء.
وأضاف أمارة ” أن الشرطة قبل أن تقتاده صباحا إلى مركزها في كفركنا، قامت بقطع الكهرباء والمياه بالكامل عن القاعة وطالبوه بأوراق الترخيص، لافتا أنه استأجر القاعة من مالكها الأصلي قبل نحو شهر.
وأشار إلى أنه يقوم في هذه الأيام بأعمال الصيانة والترميمات في القاعة ولم ينته بعد، كما أنه لا يعرف أي تفاصيل أخرى عن أوراق الترخيص، بحسب أقواله.
واستجهن السيد منذر أمارة تطرق الشرطة في حديثها معه خلال التحقيق إلى الندوة التي من المقرر أن يقيمها حزب الوفاء والإصلاح يوم غد السبت في قاعة الأصيل بكفر كنا حول قضية الأسرى حيث قالوا له: “الا تعلم أنه ممنوع أن تقام هذه الندوة في القاعة”.
وقال:" القاعة بالنسبة لي مصدر رزق أعتاش منه وأٌقوم بتأجير القاعة لجميع الناس دون أن التفت إلى تفاصليهم الخاصة، مشيرا إلى أنه “غدا السبت يوجد خطبة لعروسين لكن الشرطة أيضا رفضت أن تقام الخطبة أو أي مناسبة أخرى وأصدرت أمرا بإغلاق القاعة ولا أعرف ماذا أفعل الآن”.
وفي تعقيب مقتضب لعضو الوفاء والإصلاح، المحامي زاهي نجيدات قال فيه: “هذا تصرف أهوج ومرفوض، وسنوافيكم بموقف الحزب لحظة بلورته مباشرة”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات