الجيش الاسرائيلي يستعد لعملية عسكرية محتملة في قطاع غزة

قالت مصادر إعلامية عبرية ان الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال تلقيه تعليمات بشن عملية عسكرية على قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخ على منطقة "الشارون" شمالي تل ابيب فجر اليوم، مما أدى الى إصابة سبعة مواطنين بجروح.

وتم بعد ظهر اليوم اغلاق عدة مناطق وطرق متاخمة للقطاع، بحيث لن يسمح الا لأهالي التجمعات السكانية الواقعة في هذه المناطق التجوال فيها.

كما حظر الجيش على المزارعين مزاولة أعمالهم بالقرب من السياج الأمني المحيط بقطاع غزة.

من جانب آخر تم تعليق الدراسة في المدارس والنوادي ما بعد الظهر الى جانب مباريات كرة القدم في منطقة الجنوب بالتوازي مع استمرار اطلاق البالونات الحارقة من القطاع".

هذا وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه نشر صباح هذا اليوم لواءين عسكريين من قواته النظامية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة تحسبا لأي احتمال.

وأضاف انه تمت تعبئة جنود من الخدمة الاحتياطية لأداء المهام في تشغيل منظومة الدفاع الصاروخية "القبة الحديدية"، وقال الناطق العسكري، رونين منيليس ان القذيفة الصاروخية التي سقطت على بيت في وسط البلاد أطلقتها حماس وإنها من تطوير وانتاج الجناح المسلح لها. وأضاف ان حركة حماس تمتلك عددا غير كبير من هذه الصواريخ.

وبدوره حمل وزير الامن الداخلي، غلعاد أردان، حركة حماس المسؤولية عن كل ما يحدث في القطاع، واصفا إطلاق الصاروخ على منطقة "الشارون" بخطير للغاية. ورجح اردان أن يكون "رد إسرائيل قاسيا وشديدا وأن تدفع حماس ثمنا باهظا على تصرفها هذا".

هذا وقررت السلطات العسكرية الاسرائيلية اغلاق المجال البحري للصيد والمعابر مع قطاع غزة، اما التعليمات للمواطنين الإسرائيليين فلم تتغير.

في السياق ذاته أفادت سكاي نيوز في تقرير لها من غزة، ان الوفد الامني المصري يواصل مشاوراته واتصالاته مع جميع الاطراف الفلسطينية، لمحاولة فهم ما حدث ومن أطلق القذيفة الصاروخية ولماذا في هذا التوقيت.