رئيس الدولة: لن يكون في اسرائيل مواطنون من الدرجة الثانية

قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم الاثنين، ان "من يؤمن بضرورة كون دولة إسرائيل يهودية وديمقراطية بكل معنى الكلمة، عليه ان يتذكر على الدوام ان في دولة إسرائيل حقوقا متساوية لجميع مواطنيها".وأضاف الرئيس ريفلين في كلمة ألقاها امام حشد بمناسبة الذكرى الـ 40 لعقد معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين إسرائيل ومصر، أنه "لا يوجد مواطنين درجة أولى، ولا يوجد ناخبون درجة ثانية، جميعنا متساوون أمام صندوق الاقتراع، يهودا وعربا.

وفي الكنيست يكون لنا ممثلونا جميعا، اليهود وغير اليهود"وقال الرئيس الإسرائيلي: "إن السلام مع مصر يمكّننا جميعا، نحن الإسرائيليين والمصريين والأردنيين فيما بعد، من التركيز على مبادرات التعاون والمشاريع الاقتصادية والطاقة والمائية والسياحية العابرة للحدود".

وتابع يقول: "منذ توقيع معاهدة السلام تم فتح قناة السويس وبدأت تعمل وتمكنت البضائع من المرور عبرها على نطاق عالمي وعبر القارات".

وقال إن "السلام مع مصر يثبت نفسه مراراً وتكراراً في التعامل مع الأوضاع الأمنية المعقدة للغاية، وفي مقدمتها المعركة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة".وأعرب ريفلين في كلمته عن دعمه لبوست نشرته المذيعة التلفزيونية الإسرائيلية، روتم سيلع السبت، الذي أثار عاصفة وسط السياسيين.

وأنتقدت الصحافية سيلع في منشورها على شبكات التواصل الاجتماعي، تصريحات وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريجيف، اثناء لقائها مع الصحافية، رينا متسليح قبل أيام، الذي حذرت خلاله الجمهور من انه إذا منح صوته الانتخابي للجنرال المتقاعد بيني غانتس المنافس لنتنياهو، وبالتالي يشكل حكومة، فإنه سيشكلها بمشاركة النواب العرب.

وأضاف الرئيس الإسرائيلي: "هذا هو المكان المناسب لنقول بصوت عال وواضح أنه في الآونة الأخيرة، بينما يطغى الفكر السياسي على كل منطق عرفناه، ظهر خطاب غير مقبول، تجاه المواطنين العرب في إسرائيل. لا اريد ان اصدق أن هناك أحزابا تخلت عن صورة اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، ديمقراطية ويهودية، بقول واحد. نحن انصار سلام، ولكن علينا أيضا السعي لتحقيق السلام ومتابعته الى ان يتحقق".