بدء الإضراب الشامل والاحتجاجات الضخمة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل جديدة - يشمل المدارس والجامعات والمطار وغير ذلك

تشهد البلاد حالة من الاضطراب الكبير، حيث شهد صباح اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024 إضرابًا شاملًا شمل كافة جوانب الحياة، بما في ذلك تعطيل انطلاق العام الدراسي الجديد. يأتي هذا الإضراب استجابة لدعوة الهستدروت يوم الأحد الماضي إلى إضراب اقتصادي عام يشمل جميع المؤسسات، وذلك على خلفية المطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس.

في هذا السياق، شهدت البلاد يوم أمس احتجاجات ومظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف، بعد العثور على جثامين ستة من المحتجزين في قطاع غزة. وفي رد فعله، أعرب وزير المالية سموتريتش عن معارضته لقرار الهستدروت، واصفًا إياه بأنه دعم لحماس، محذرًا من أن الإضراب قد يتسبب في أضرار جسيمة للاقتصاد الوطني.

من جهة أخرى، دعت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد جميع السلطات المحلية العربية إلى المشاركة في الإضراب يوم الاثنين، مطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل. وأوضحت أن الإضراب يشمل موظفي السلطات المحلية والطواقم المدرسية، باستثناء مؤسسات التعليم الخاص.

وعلى إثر الإضراب، توقفت حركة الطائرات المغادرة في مطار بن غوريون في تل أبيب منذ الصباح.

وسائل النقل العام - تم استثناء شركة قطارات إسرائيل من الإضراب، وقد تواجه بعض شركات الحافلات تشويشات في أعقاب إضراب بعض الموظفين. وأفادت ايجيد أنه "من المحتمل أن يكون هناك خلل في نشاط خطوط حافلات الشركة، ويجب الاطلاع صباحاً على التطبيقات ومراجعة مركز خدمة العملاء".

الجامعات - أعلن مجلس رؤساء جامعات الأبحاث، أن جامعات الأبحاث في إسرائيل ستنضم إلى الاضراب. ومن باب الرغبة في عدم الإضرار بالطلاب الذين خدموا ويخدمون في الاحتياط، فسيتم بذل الجهود لإجراء الامتحانات المقررة ليوم الاثنين بموعدها وستعلن كل جامعة بشكل منظم قرارها حسب طلابها. جامعة رايخمان اعلنت إغلاق أبوابها الاثنين وتعليق الدراسة والعمل في الجامعة لمدة 24 ساعة.

المستشفيات - ستعمل المستشفيات في إسرائيل بمنظومة جزئية على غرار يوم السبت. وسيتم إجراء العمليات الجراحية العاجلة وعلاجات الاورام فقط، فيما سيتم تأجيل العمليات الجراحية الأخرى التي تم الترتيب لها مسبقًا. كما لن تعمل العيادات الخارجية. ولن يشمل الإضراب طب المجتمع، والمستشفيات في خط المواجهة، وطب الطوارئ، وغرف الطوارئ، ومعاهد الأورام ومراكز غسيل الكلى، وغرف الولادة والخدج، وذلك من أجل تقليل الضرر على الجمهور قدر الإمكان.