| 10 تشرين ثاني 2024 | 8 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

الشاطر يتحدث لأول مرة عن زيارة "بن زايد" له في السجن

  2019/07/17   10:19
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

كشف خيرت الشاطر، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، عن تفاصيل زيارة قام بها وزير الخارجية الإماراتي إلى السجن بعد اعتقاله، عقب الانقلاب على حكم الرئيس الراحل محمد مرسي.

وقال الشاطر في الجلسة الأخيرة من إعادة محاكمة عدد من قيادات الإخوان بتهمة "التخابر مع حركة حماس"، يوم الأحد الماضي، إن عدداً من المسؤولين الأجانب قاموا بزيارته في السجن عقب اعتقاله بأيام، بينهم وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان.

وأضاف بحسب ما نقلت شبكة "رصد" يوم الثلاثاء: "فوجئت بمأمور السجن يستدعيني في الـ12 ليلاً لأفاجأ بوزير خارجية الإمارات ومساعد وزير الخارجية الأمريكي يطلبوا مني قبول الأمر الواقع من أجل الإفراج عن الإخوان".

وتساءل الشاطر، قائلاً: "لماذا تتم هذه الزيارة بإذن من النيابة العامة وفي محبسي إن كان أي لقاء هو تخابر؟.. ولماذا يسلط علينا سيف الاتهامات بما كان مقبولاً أمس، ولماذا تتحول الخصومة السياسية إلي تلفيق الاتهامات والجرائم ضدنا".

وهذا هو الحديث الأول في المحكمة لخيرت الشاطر، منذ اعتقاله في 2 يوليو 2013، وفقاً لشبكة "رصد المصرية".

كما دافع بشدة عن بطلان تهمة التخابر عنه وعن كل المتهمين في القضية بمن فيهم الرئيس الراحل محمد مرسي.

وأوضح نائب مرشد الإخوان أن كل الاتهامات التي وجهت له ولقيادات الجماعة وأفرادها تم اختراعها بعد الخصومة.

وأجلت المحكمة النطق بالحكم في إعادة محاكمة الشاطر وعدد من قيادات الإخوان بتهمة التخابر مع حركة حماس، إلى جلسة 28 أغسطس.

وتابع الشاطر، أن شهادة وزير الداخلية الأسبق محمود وجدي ضد المتهمين في القضية بالتخابر قبيل ثورة يناير/كانون الثاني 2011، يتنافى مع قام به شخصيا من الإفراج عنه بعد الثورة، حيث "اتصل بمأمور السجن وطلب أن يهاتفني ليبلغني بأنه أصدر قرارا تنفيذيا بإخلاء سبيلي".

وتساءل الشاطر -خلال مرافعته- عن التحريات التي لم تمنع مدير المخابرات المصرية السابق عمر سليمان من مقابلة الإخوان كإحدى القوى السياسية أثناء ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن وزير الدفاع السابق ورئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي أسقط عنه وعن بقية الإخوان اتهامات وعقوبة المحكمة العسكرية وتم رد الاعتبار لهم.

وذكر الشاطر مثالا لما أسماه "مدى الزيف والهراء الذي مُورس معهم"، قائلا "اتصلت بي المخابرات في ظل حكم الرئيس مرسي وطلبت مني التحدث للأستاذ إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) لأمر متعلق بالمعابر، فأبلغتهم بأي صفة أتحدث إليه؟ قالت المخابرات بصفتك شخصية إسلامية معروفة، وأكدوا أن هذا لمصلحة الأمن القومي المصري، فأبلغتهم أن هذا دور الرئاسة وليس دوري.. ثم أفاجأ بعدها أن هذا دليل ضدي، فكيف بعد ذلك نتهم بالتخابر وهل هذا الطلب يُطلب من متخابر؟

وختم نائب مرشد جماعة الإخوان مرافعته بالقول "لقد أخلصنا لهذا الوطن لم نتخابر أو نتآمر أبدا".

وأجلت المحكمة النطق بالحكم في إعادة محاكمة الشاطر وعدد من قيادات جماعة الإخوان بتهمة التخابر مع حركة حماس الفلسطينية، إلى جلسة 28 أغسطس/آب المقبل.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات