خطيب: "أتوقع أن تتخذ اسرائيل اجراءً ضدي لصالح آل سعود"

قال الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني، إنه يتوقع أن تتخذ السلطات الاسرائيلية موقفا واجراءً كيديّا ضده، نصرةً للمملكة السعودية والنظام الحاكم فيها آل سعود.

وجاء في تغريدة له :" لن أتردد في القول أنني أحس وأشعر بأن المؤسسة الإسرائيلية ستنتصر قريبًا لآل سعود عبر اتخاذ موقف مني وإجراء كيّدي بحقي، لأنني على يقين أن الخط الساخن شغّال وأن حواسيب الأجهزة الأمنية من الطرفين مفتوحة على بعضها البعض في قنوات الاتصال المتفق عليها بينهم".

وتابع :" ظاهر هذا الإجراء استمرار الملاحقة منذ حظر الحركة الإسلامية يوم 17/11/2015 واعتبارها تنظيمًا إرهابيًا خارجًا عن القانون، وإغلاق 35 جمعية ومؤسسة إغاثية وصحية وتعليمية وإعلامية ورياضية واجتماعية ونسائية، وتجريم أي عمل نقوم به باسم الحركة الإسلامية، مع التذكير والتأكيد أن حظرنا وملاحقتنا وإخراجنا عن القانون الإسرائيلي كان سببه الأساس موقفنا غير المتلعثم من قضية شعبنا الفلسطيني بشكل عام وقضية المسجد الأقصى بشكل خاص، ووحدانية حقنا كمسلمين فيه، وأن ليس لليهود حق ولو في ذرة تراب واحدة فيه، وقيامنا والحمد لله بمشاريع مسيرة البيارق ومصاطب العلم، وترميم المصلى المرواني والأقصى القديم ومشاريع صندوق طفل الأقصى ومهرجان الأقصى في خطر ومشاريع الرباط الأخرى في المسجد الأقصى، إضافة إلى أننا لا نشارك في مسرحية ما تسمى انتخابات الكنيست الصهيوني.

وأردف قائلا:"  لكن حقيقة هذا الإجراء المتوقع هو الانتصار لحلفائهم آل سعود ومحاولة إسكات صوتي، وقد برزت مقدمات ذلك في مقابلات تلفزيونيه ومقالات صحفية لعدد من الكتاب والمستشرقين والصحفيين الإسرائيليين المطالبين بهذا الموقف بشكل صريح من الحكومة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية. "

وأكد قائلا :" لن نساوم على نصرة ديننا والحفاظ على ثوابتنا وكشف المتواطئين والمتخاذلين والمساومين على حقوق أمتنا ومقدساتنا. هذا زمان كشف الأقنعة. وهذا زمان كلمة الحق في وجه السلطان الجائر سواء كان اسرائيليًا أو سعوديًا." - الى هنا نص التغريدة - .