وفقة احتجاجية لوضع "اجهزة مسرطنة" في زنازين الأسرى

أعلنت لجنة “الحريات والشهداء والأسرى والجرحى”، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عن تنظيم وقفة احتجاجية مساندة للأسرى في السجون الإسرائيلية، احتجاجا على قيام السلطات الإسرائيلية، مؤخرا، بوضع “أجهزة تشويش” داخل السجون الإسرائيلية، تبث إشعاعات مسرطنة تهدد حياة الأسرى، كما أقرّت اللجنة مواصلة فعالياتها الداعمة لصمود قرية “العراقيب” في النقب والتضامن مع شيخها المعتقل صياح الطوري.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته “الحريات”، اليوم الخميس، بمقر لجنة المتابعة في بمدينة الناصرة، بحضور رئيس اللجنة، الشيخ كمال خطيب والسادة: محمود مواسي، ونضال أبو شيخة، قدري أبو واصل وشادي عباس.

وناقش المجتمعون أوضاع أسرى شعبنا في السجون الإسرائيلية والتصعيد الأخير من طرف “مصلحة السجون” بوضع أجهزة تشويش تستهدف الأجهزة الخليوية، بزعم حيازتها من قبل الأسرى، وتقرر خلال الاجتماع، تنظيم فعالية مساندة للأسرى في معركتهم ضد اجهزة التشويش المسرطنة، بحيث تنظم وقفة احتجاجية أمام سجن “مجيدو” بتاريخ 19/3/2019(الساعة الثالثة والنصف عصرا) كما تقرر التوجه إلى مركز ميزان وعدالة وبحث إمكانية التوجه إلى القضاء ضد مصلحة السجون.

إلى ذلك، قرّرت اللجنة مواصلة دعمها لحراك قرية “العراقيب” في مواجهة التهجير والمصادرة والهدم، والمشاركة بتاريخ 17/3/2019 (يوم الأحد-الساعة الثالثة والنصف عصرا) في الوقفة الاحتجاجية الأسبوعية، التي تنظمها اللجنة الشعبية لنصرة العراقيب، إلى جانب تنظيم وقفة أمام سجن “الرملة” بتاريخ 27/3/2019 (العاشرة والنصف صباحا)، تضامنا مع الشيخ صياح الطوري، المعتقل هناك، ظلما.

وضمن فعالياتها لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، والذي يحلّ بتاريخ 17/4/ 2019، قررت لجنة “الحريات” في الداخل الفلسطيني، إقامة إفطار تكريمي لأهالي الأسرى سيكون في شهر رمضان بتاريخ 17/5/2019.

(موطني 48)