خرّيجو المدرسة الأهلية من كل الأفواج في لقاء رمضاني لتعزيز الهمم وقيادة المجتمع

في بادرة هي الأولى من نوعها، قامت رابطة خرّيجي المدرسة الأهلية في مدينة أم الفحم بتنظيم إفطار جماعي أول أمس السبت في قاعة "ميس الريم" بوادي عارة، وذلك بمشاركة وحضور مئات الخرّيجين من جميع الأفواج الذين تعلّموا في المدرسة الأهلية وتخرّجوا من أروقتها منذ افتتاحها عام 2005.

هذا وكان في استقبال الخرّيجين، أعضاءُ الرابطة التي تأسست العام الماضي، الى جانب إدارة المدرسة ومعلميها ومعلماتها وإدارة جمعية التوعية راعية الأمسية.

والتقى الخرّيجون ببعضهم البعض بعد سنوات من الفراق وتوّجه كل منهم الى حياته العلمية والمهنية الخاصة به، حيث عمّت أجواء الحنين الى الماضي وسط أهميّة هذا اللقاء الذي يهدف الى تعزيز الترابط بين الخرّيجين والعمل سوية نحو قيادة المجتمع العربي الى برّ الأمان وسط عواصف الآفات والأزمات التي تحيط به.

هذا وتداول على المنصة التي أدارها عضو رابطة الخرّيجين عروة وتد ، تداول العديد من المتحدثين، كان بداية بآيات قرآنية تلاها الشيخ المربي محمد مصطفى محاميد، ومن ثم تحدث كل من د.سمير محاميد - مدير المدرسة سابقا - ورئيس بلدية أم الفحم، الأستاذ أحمد كبها - مدير المدرسة - ، د.سعيد محاجنة - رئيس جمعية التوعية، بالاضافة الى كلمة الرابطة ألقتها الخرّيجة رشا بويرات، وموعظة قبيل الآذان قدّمها الأستاذ الشيخ محمود كبها.

بدورهم، أكد المتحدثون على أن المدرسة الأهلية منذ تأسيسها كان ولا يزال حلمها الأساس أن تخرّج أجيالا تقود المجتمع العربي، حيث أوضح المتحدثون أن ثمار هذا الحلم أصبحت في متناول اليد وبالمراحل الأولى لا سيما بعد تخريج قرابة 14 فوجاً، في الوقت الذي يتألق ويتميّز الخرّيجون في مجالاتهم.

وأشار المتحدثون الى أن كل خرّيج يمكنه أن يحصد نجاحه الشخصي، لكن الهدف الأسمى أن يكرّس هذا النجاح في العطاء للمجتمع وأن يساهم كل فرد في نفع مجتمعه بالمشاركة الفاعلة والحضور القوي البارز لإحداث التغيير والنهوض.

هذا وفي الختام تناول المشاركون وجبة الإفطار وتبادلوا التقاط الصور بالاضافة الى تفعيلهم في مسابقة تنشّط ذاكرتهم حول تفاصيل مدرستهم الأهلية.