شهدت العديد من صفوف البساتين في مدينة أم الفحم اليوم الخميس، تغيبًا لعدد من المعلمات المساعدات عقب عودة فتح أبواب المدارس، الأمر الذي يعيق استمرار البرنامج الطبيعي لليوم الدراسي للأطفال في صفوف البساتين لأنه يخالف معايير القانون الذي تنصّ عليه الوزارة، حيث يُمنع استقبال طلاب بدون وجود مساعدة.
وفي حديث لرواق مع المربية حنان عبدالله من بساتين قحاوش قالت: "تغيبت مساعدتي اليوم لظروف خاصة, قمت بالاتصال بالمسؤولين بالبلدية لكي يرسلوا بديل وحتى هذه اللحظة لم يرسلوا أحد, لدي 32 طالبا في الصف اليوم وبسبب عدم وجود مساعدة اضطررت لتغيير برنامج الصف للحفاظ على امن وسلامة الطلاب". وأضافت ان وزارة التربية والتعليم تُلزم بوجود مساعدة في الصف.
وتحدثنا مع السيد احمد عبد الغني سعادة والد احدى الطالبات الذي قال" قمت بالتوجه للسيد محمود زهدي ليرسل بديل ومع ذلك لم يتم ارسال البديل, وعندما توجهت اليه مرة أخرى قال لي "بدك تعلمني شغلي" واغلق الهاتف في وجهي". - حسب قوله -
وتعقيبًا على ذلك، تواصلنا مع السيد محمود زهدي – مدير جناح المعارف في بلدية أم الفحم - الذي بدوره قال لـ "رواق" إن:" البلدية تقوم سنويًا بتعيين عشرات الموظفات البديلات في حال تغيبت احدى المساعدات, وهذا المشروع يكلًف البلدية مبالغ طائلة, ولكن وفقًا لقوانين وزارة التربية يجب تواجد مساعدة في صفوف البساتين, ما حدث مؤخرا أن الموظفات البديلات يفضّلن الاجازة غير المدفوعة, وهذا ما أدى الى حدوث هذا النقص في المساعدات البديلات".
وأضاف أن: " ما حدث اليوم انه كان هناك غيابات كثيرة لمساعدات وحاولنا سد هذه النواقص قدر الإمكان", وتعقيبًا على اقوال السيد أحمد عبد الغني سعادة قال: "اتصل بي السيد احمد خلال تواجدي في جلسة عمل ومع ذلك قمت بالرد على الهاتف وتواصلت مع مساعدتي لتجد بديلة وترسلها للصف المذكور الا أنها لم تجد بديلة, وتواصل معي السيد أحمد بعدها بساعة ولم يتفهم المشكلة". – كما قال -
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات