أطل الشيخ رائد صلاح، اليوم الخميس، للمرة الأولى بعد 3 سنوات، على وسائل الإعلام في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد رفض المحكمة المركزية في حيفا لاستئنافه، وذلك بعد إزالة هذا القيد من الشروط المقيدة لاعتقاله المنزلي في “ملف الثوابت”.
وقال إن قرار المحكمة برفض الاستئناف كان متوقعا وأنه “هو المنتصر في المعركة على الثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية، وأن القرار بسجني لا مكان ولا وزن له عندنا، وسندخل السجن أحرارا كما كنا قبل السجن أحرارا”.
وأضاف: ثوابتنا هي المنتصرة في المعركة على القدس وهي المنتصرة في المسجد الأقصى، ألف مبروك لي ولكم يا من واكبتم هذه المعركة، من القدس حتى حيفا، من المسجد الأقصى حتى مساجد وكنائس حيفا، ألف مبروك لنا جميعا على موقفنا الواضح الذي نؤكد فيه أن المسجد الأقصى المبارك لنا وأنه لا يوجد للاحتلال حق ولو في ذرة تراب فيه”.
وقال إن الحل للأوضاع والتصعيد في المسجد الأقصى هو بزوال الاحتلال الإسرائيلي، فهذا حقنا الذي لا يمكن أن نساوم عليه حتى قيام الساعة.
وتابع الشيخ رائد “في هذا الموقف بالذات، وهذه اللحظات التي أتيحت لنا، نؤكد أن الظالم والمحتل لن يبقى في قوته وأن الشرير لن يبقى في جبروته، فالظلم إلى زوال والقوة إلى زوال والشر إلى زوال، ونحن المنتصرون والقدس منتصرة والاقصى منتصر لأننا نحن أصحاب الحق في هذه المعركة”.
وأضاف “أقولها لكم بالمفهوم الكبير وليس الضيق، وافهموني جيدا، أؤكد تلك الجملة التي قالها الرئيس اردوغان بكلمات واضحة لا تلعثم فيها إن: إعادة آيا صوفيا لتكون مسجدا هي المقدمة لإعادة السيادة الى الأقصى المبارك”.
وشدّد “لن يأت اليوم الذي نساوم فيه على ثوابتنا، والصلاة في الأقصى من ثوابتنا ولن نستأذن احتلالا حتى نصلي في الاقصى، رباط العبادة وعبادة الرباط في الأقصى من ثوابتنا ولن نستأذن الاحتلال حتى نحيا بعبادة الرباط في الأقصى المبارك. لنا حقنا الكامل أن نحيا من المهد الى اللحد ونحن نرفع شعار عمارة الأقصى وإعماره، ولنا حقنا الكامل أن نرفع شعار تطهير الأقصى، وأن ننصر الأقصى المبارك، كل هذه المعاني والدلالات التي هي من حقنا، يجمعها شعار واحد لا نتردد إن شرحناها حتى لو أصمّ القاضي أذنيه، وإن تنكر القاضي لشرعية دلالاتها، قلنا ولا زلنا نقول إن كل هذه المعاني يجمعها شعارنا الخالد والذي بدأ كل واحد فينا رجلا أو امرأة أو طفلا يردده بكبرياء، وهو شعار “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
وأردف “هذه حلقات رباطنا بأرضنا في قدسنا وفي الأقصى المبارك، ويوم أن ردّدنا هذا الشعار، كان ولا يزال معناه أن الأقصى أحب علينا من أرواحنا وعائلاتنا، ومن سوّلت له نفسه أن يتهمنا بالتطرف لأننا رفعنا هذا الشعار، نقول له أنت المتطرف، ومن سولت له نفسه اتهامنا بالإرهاب لأننا رفعنا هذا الشعار، نقول له انت الإرهابي، ومن يطاردنا لأننا رفعنا هذا الشعار نقول له ستبقى لعنة الله تطاردك في الدنيا والآخرة”. (موطني 48)
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات