هذا الأسبوع شهدت بلدنا ام الفحم نقاشاً واسعاً خرج من حدود مدينتنا ليتعدى ذلك الى كافة بلدان مجتمعنا العربي، بين مؤيد ومعارض لقرار البلدية بإلغاء حفل تامر نفار على خشبة مسرح المركز الجماهيري، وهو نقاش صحيّ بلا شك بين أهلنا الكرام، ما دام كل واحد منا يقول رأيه ضمن حدود الأدب والأخلاق واحترام الآخر، دون تجريح او تهجم او إساءة او استعمال كلمات بذيئة او نابية، مع تأكيدي كذلك انني شخصياً أؤيد وأدعم هذه التعددية الثقافية والفكرية والانفتاح على الآخر ضمن التوجه الجديد لإدارة البلدية التي اقودها، واحترامي الشخصي أيضا لكافة الفنانين والممثلين وعلى رأسهم الفنان تامر نفار، وقد شاركت بنفسي بعشرات العروض الفنية والثقافية، لأنني أرى بالمركز الجماهيري وبخشبة المسرح رافعة للثقافة والتربية ولخلق جيل جديد بعيدا عن العنف والإجرام. ولكنني كرئيس بلدية، احملُ همّ ومسؤولية ستين ألف مواطن، ويهمني أن أقدم وانتقي لأبنائي وبناتي في بلدي ما هو خير لهم، وما هو لصالح بلدنا، ونتيجة لكون الإعلان عن هذا العرض الفني أحدث ضجةً كبيرةً، كان لا بد لي من أن استشير أعضاء المجلس البلدي، الذي يمثل الطيف الفحماوي كافة، وأن أوسع دائرة الاستشارة حول هذا الموضوع، وكان الرأي السائد والذي رأيته صواباً أن اتخذ هذا القرار، والذي لم يكن بالسهل، مع علمي بتبعاته وعواقبه.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات