فيما يزور ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز مصر لحضور القمة العربية الأوروبية المرتقبة في شرم الشيخ، أصدر ولي عهده محمد بن سلمان أوامر وصفت بـ"الملكية"، باسمه، ومذيلة بتوقيعه، تأمر بتعيين شقيقه خالد بن سلمان نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير، وتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للمملكة لدى واشنطن بمرتبة وزير.
وعيّن بن سلمان، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للسعودية لدى واشنطن، وهو المنصب الذي كان يشغله في السابق شقيقه، خالد بن سلمان، الذي غادر واشنطن بالتزامن مع تكشّف خيوط قضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بإسطنبول.
وبات خالد بن سلمان، بموجب أمر ملكي ثانٍ، نائباً لوزير الدفاع، المنصب الذي يشغله حالياً بن سلمان نفسه.
وتضمّن "الأمر الملكي" الثالث "صرف راتب شهر مكافأة للعسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية للأعمال العسكرية في الحد الجنوبي للمملكة (الحدود مع اليمن)".
وظهر اسم خالد بن سلمان كأحد المسؤولين المحتملين عن المصير الذي واجهه خاشقجي في سفارة بلاده بإسطنبول، إذا تحدثت وسائل إعلام أميركية عن رصد "سي آي إيه" مكالمة هاتفية بينه وبين ولي العهد يبلغه فيها بـ"ضرورة التخلص من خاشقجي"، وهي العملية التي يشتبه بأنه ساهم فيها من خلال إقناعه بأن السفارة الأميركية في واشنطن لا يمكنها أن تمرّر له معاملة إثبات الطلاق التي كان يطلبها قبيل مقتله، وطمأنته إلى السفر لإسطنبول لإتمامها.
وستشغل ريما بنت بندر، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في دراسة المتاحف من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة، المنصب ذاته الذي شغله والدها، بندر بن سلطان، لمدة 23 عامًا في السابق.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات