تقدر المصادر السياسية أن الوزراء نفتالي بينيت وأيليت شاكيد سيعلنان يوم الاثنين استقالتهم من الحكومة - وهي الخطوة التي ستؤدي إلى حل الكنيست والانتخابات - على الرغم من ضغوط من حزب الوطن اليهودي على البقاء في الائتلاف. الليلة الماضية، بحيث كلاهم أعلنا إعلانًا خاصًا في الساعة 10:30 في الكنيست.
وأصبحت معضلة بينيت وشاكد أكثر حدة بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أصبح وزير دفاع بدلاً من أفيغدور ليبرمان الذي استقال.
لذلك ، قد يدرك كل منهما التهديد الذي قدماه في الأيام الأخيرة ، حيث لا يوجد أي حق في الوجود للحكومة دون نقل ملف الدفاع إلى بينيت.
وقالت مصادر سياسية "اذا خضع بينيت وشاكد للضغوط فسيكون هذا هو الانقلاب الاكثر روعة"."وضع بندقية محملة على الطاولة ثم إظهارها علناً أنها خالية من الرصاص هو ضرر سياسي بعيد عن تقديم بينيت على أنه فشل للقيادة".
من ناحية أخرى ، واصل نتنياهو دعوة شركائه في التحالف إلى عدم تفكيك الحكومة. وقال في تصريح لوسائل الإعلام بمقر تل أبيب "نحن في أكثر الفترات الأمنية تعقيدا، وأننا في منتصف الحملة لا نتخلى عن ذلك".
وأضاف "إن أمن الدولة يتجاوز السياسة ، ويتخطى الاعتبارات الشخصية ، وأنتم ترون الجهود التي بذلتها في الأيام الأخيرة ، وأبذل كل جهد ممكن لمنع إجراء انتخابات مبكرة غير ضرورية.
وأكد في حديثه أنه تحدث مع جميع رؤساء التحالف قائلا لهم: " لقد حان الوقت لإظهار المسؤولية".
ومن جهته قال رئيس المعسكر الصهيوني افي غاباي ردا على تصريح نتنياهو إن الأمن في اسرائيل هو الأكثر أهمية لكن؛ خلط السياسة بالأمن أدى إلى المس بسكان الجنوب في إشارة الى سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة، التي تعرضت لصواريخ أطلق من غزة الأسبوع الماضي.
وتابع من أجل هذا السبب علينا إجراء انتخابات فورية، من خلالها نستبدل الحكومة الحالية بحكومة تهتم أكثر بأمن مواطنيها.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات