| 29 ايلول 2024 | 25 ربيع الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

يومان على اغتيال نصر الله: كيف نعى بشار الأسد من سانده في الأزمة السورية ؟

  2024/09/29   09:58
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

يومان مرّا على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، ولم يصدر عن الرئيس السوري بشار الأسد نعيا بإسمه شخصيا لزعيم الجماعة التي ساندت نظامه على مدى أكثر من 10 سنوات من الأزمة السورية، سوى بيان مقتضب  من الحكومة السورية لم تتجاوز عدد كلماته الخمسين ونشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية، مساء السبت: "تشارك الجمهورية العربية السورية الشعب اللبناني الشقيق أحزانه بمصابه الجلل باستشهاد سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله".
 
وأضاف البيان: "تعلن حكومة الجمهورية العربية السورية الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام، وتنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة".
 
كما واعتبرت وزارة الخارجية السورية، السبت، أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو "عدوان دنيء"، وذلك بعد ساعات من إعلان الحزب مقتله بغارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
 
وقالت في بيان إن "الشعب السوري لم ينس يوما مواقف (نصرالله) الداعمة"، الذي يقاتل حزبه منذ العام 2013 بشكل علني في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
 
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نصرالله قتل في الغارات الجوية التي نفذتها طائرات حربية الجمعة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد حزب الله لاحقا مقتله.
 
ويعد حزب الله المدعوم من طهران أحد أبرز حلفاء دمشق، وساهم تدخله العسكري في تعديل كفة جبهات عدة لصالحه.
 
ودعمت إيران الرئيس بشار الأسد سياسيا وعسكريا واقتصاديا منذ السنوات الأولى للنزاع.
 
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لإيران وأخرى لحزب الله.
 
وجاء تنديد الخارجية السورية باغتيال نصرالله، فيما احتفل سكان بعض المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة بمقتله، مستبقين تأكيد حزب الله وفاته.
 
ومنذ اللحظات الأولى لإعلان استهدافه، تجمع العشرات في مدينة إدلب (شمال غرب) على وقع هتافات وتوزيع الحلوى احتفالا.
 
ويحمل ناشطون ومعارضون سوريون حزب الله مسؤولية إخراجهم من مناطقهم، بعدما خاض مقاتلوه مواجهات شرسة ضد مقاتلي المعارضة على جبهات عدة، ما أدى الى خسارة فصائل معارضة لمعاقلها وإجلاء عشرات الآلاف إلى شمال غرب البلاد.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات