أم الفحم – خلاف "المنكال" بين الرئيس ونائبه .. هل يشقّ الائتلاف؟

تستمر المناكفات بين رئيس بلدية أم الفحم د.سمير محاميد، ونائبه علي عدنان بركات حول قضية تعيين "مدير عام" للبلدية.

وآخر صرعات هذه المناكفة كانت في إذاعة "مكان" الإسرائيلية، حيث استضافت الإذاعة كلا من الرئيس ونائبه، وقد بيّن علي بركات وجهة نظره المعارضة لهذه الوظيفة وفق ما أعلنه سابقا في بيانات حركته "شباب التغيير".

من جهته قال د.سمير محاميد معقّبا :" يؤسفني ان أرد على من المفروض أن يكون نائبي، لدينا الكثير من المشاريع والتحديات، والأولى بشباب التغيير أن يصبوا طاقاتهم في مشاريعنا وعملنا الدؤوب".

وقال د.سمير محاميد:" جلسنا مع 11 شخصية من بينهم شخصية اقترحوها شباب التغيير، في شخصيات مرموقة بالمجتمع العربي اعتذرت عن ذلك، وشخصيات أخرى قالت لي :" ضريبة التعلم ليست الآن، ام الفحم أفضل من أن تعلمني ما هي وظيفتي ، ولذلك اخترنا انسانا كان له تجربة سنوات في بلديات عدة يُشهد له بالمهنية ".

خروقات في الاتفاقيات

وأضاف محاميد:" 14 عضو بالبلدية مقتنعين في رأيي، بينما يوجد 3 لهم رأي آخر، وحقهم الشرعي، والشراكة فيها شروط، وشروط الشراكة الالتزام بكل ما اتفق عليه، وللأسف يوجد خروقات بالاتفاقيات ( في إشارة الى عدم التزام شباب التغيير)، نعمل بمعايير شفافة مع الجميع ".

وتابع محاميد :"اختيار الشخصية جاء من باب مهني وليس عاطفي، انا اخترت المهني كي نرتقي بأم الفحم".

وأكمل قائلا:" بالنسبة لمقولة يهودي أو عربي، بينما نحن نطالب بـ تكافؤ فرص في الوسط اليهودي، ليس من المعقول أن نطالب به هناك ولا يكون هنا، ما يهمنا هو الكفاءات ولا شيء سوى ذلك".

وشدد رئيس البلدية على أن التزامات شركاء الائتلاف يجب أن تُحترم من جميع الأطراف، ولن نتنازل عن القاعدة، وننتظر ساعة التصويت لنرى، وحتى منتصف شهر 11 سيكون مدير عام في بلدية أم الفحم.

وحول احتمالية حدوث شرخ وانشقاق في الائتلاف على خلفية هذه المناكفة، ختم محاميد :" نحب العمل المشترك والتعاون، ولكن اذا كان لا بد، فلله ما شاء".