| 03 تموز 2024 | 26 ذو الحجة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

هل البيت الفحماوي امتداد للحركة الاسلامية؟

  2018/10/29   09:10
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

قال الدكتور مهند مصطفى "إن البيت الفحماوي هو مجموعة من الشباب تجمعهم صداقة سابقة؛ كل كان في عمله، وهم شباب ناجحون في عملهم، التقوا قبل أقل من عام وقرروا اتخاذ مبادرة للتغيير".

وأشار مصطفى وهو مدير مركز "مدى الكرمل" أحد مؤسسي البيت الفحماوي في تصريح له مجيبا عن سؤال يتم تداوله في أوساط المواطنين قبيل انتخابات البلدية في ام الفحم حول فكرة حركته وعلاقتها بالحركة الاسلامية التي قادها الشيخ رائد صلاح وحُظرت اسرائيليا عام 2015، أشار الى أن هؤلاء الشباب وعددهم في البداية كان تسعة، وسعوا المجموعة وأصبح عددهم 13. وضعوا لأنفسهم هدف وهو طرح إطار اجتماعي للنهوض بأم الفحم، وقد رأوا أن البلدية هي مؤسسة مهمة ولكنها غير ناجحة في بلدنا لذلك يجب تغييرها لتكون جزء من التغيير والنهضة في البلد.

وأضاف:" الشباب اتخذوا القرارات لوحدهم، مثلا التحالف مع الأحزاب في البداية و فك التحالف كان قرارا مستقلا للشباب، هم من ركب القائمة".

وأردف:"مؤيدو الحركة الإسلامية المحظورة هم أبناء هذا البلد، واذا كانوا يؤيدون البيت الفحماوي فما الخطأ بذلك، أليسوا أبناء المدينة!
وقال مصطفى صحيح هناك اسماء بارزة من الحركة الإسلامية تدعم البيت الفحماوي ولكنها لا تتخذ القرارات، مشددا، أن من حق هذه الشخصيات أن تنتمي لأي حزب تريد كغيرها من المواطنين الفحماويين.
وعلق: على فكرة هنالك أسماء بارزة تجلس محايدة وغير داعمة لنا ولا لغيرنا. وهناك أسماء بارزة داعمة لغيرنا.
وحول فكرة "البيت الفحماوي" قال: "إن البيت الفحماوي هو حركة اجتماعية تهدف إلى تكاتف الجميع معها، ولا يمنع أحد من التضامن مع مشروعه، علاوة على ذلك، إن الحركة الإسلامية كان فيها شخصيات رائعة ومخلصة وغيورة على البلد. وكونهم كانوا ينتمون للحركة الإسلامية المحظورة حاليا لا يمنعهم من البحث عن إطار جديد لخدمة مجتمعهم.
واختتم حديثه أن البيت الفحماوي يعرف نفسه أنه حركة فحماوية ترى في الانتماء الوطني الفلسطيني والمرجعية الإسلامية المعتدلة الوسطية إطارها الفكري.
 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات