| 03 تموز 2024 | 26 ذو الحجة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

هل نحن أهل جيّدون بما فيه الكفاية؟

  2018/10/15   10:18
   حنين محمد - مرشدة مختصة في الاضطرابات السلوكية والحسية وموجهة مجموعات
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

خاص - حنين محمد - مرشدة مختصة في الاضطرابات السلوكية والحسية وموجهة مجموعات

هل نحن أهل جيدون بما فيه الكفاية؟ وكيف أصبح أب/أم جيدة/ة؟ ماذا يحتاج أطفالي مني؟ هل ما أقوم به هو الصحيح؟ هل انا مقصر في حق ابنائي؟

أسئلة ترافق الأهل بشكل عام. الوالدية ليست بالمهمة السهلة وهي مهمة مدى الحياة بدون اجازات.

مفاتيح الوالدية الناجحة:
1- التقبل والقبول
2- المحبة
3- الانتباه
4- التقدير

تقبل الطفل: تقبل الطفل بدون أي شروط. حتى لو تصرف بشكل غير لائق, عبر عن نفسه بعصبيه او أخطأ.
طفلنا بحاجة منا أن يشعر أننا نحترمه. ونحتضن أخطاءه  وبذلك نوفر له بيئة خصبة لتطوير ثقته بنفسه.

إظهار المحبة اتجاه الطفل: من المهم اشعار الطفل بمحبتنا له, طريقة التعبير عن الحب تختلف وفقا للجيل. مثلا:
مولود جديد- نعبر عن حبنا له عن طريق الاحتضان, المداعبة والاهتمام به
مراهق/بالغ: نظهر محبتنا بواسطة قضاء الوقت معه, المحادثة والاصغاء له.

علينا الا ننسى ان هناك فروقات فردية بين الأبناء وكل ابن يختلف عن غيره فهناك من يحتاج لوجودنا جسديا معه وهناك من يشعر بمحبتنا حتى لو لم نتواجد معه جسديا كل الوقت.

طفل يشعر بمحبة اهله وانه محبوب من قبلهم لن يقوم بامتحانهم للتأكد من مدى حبهم له ومستقبلاَ سيكون قادر لمنح هذه المحبة للآخرين.

الانتباه للطفل: كأهل من المهم التذكر كلما عبرنا عن محبتنا واهتمامنا اتجاه ابننا بغض النظر عن جيله بذلك نشعره انك موجود وانك كيان نحترمه- انا اراك.
غياب الانتباه للطفل من قبل البيئة المقربة يمكن ان تظهر بصعوبات لدى الطفل مثل القلق, قلة النوم. عدم الهدوء, فقدان الشهية, الإرهاق والتعب. 
تقدير: الاهل الذين منحوا طفلهم القبول, المحبة والانتباه بالتالي سيشعر طفلهم بالتقدير.

التقدير للذات هو حجر الأساس لبناء تصور ذاتي إيجابي وتطوير الثقة بالنفس. الطفل سيؤمن بنفسه, قدراته, نقاط قوته, سيطور من فضوله وبالتالي سيمكن نفسه بمواجهة, التعامل, والانكشاف لأمور جديدة.

سيدرك انه يستطيع ان يجرب حتى لو اخطأ, لأنه  على ثقة تامه حتى حين يخطأ فإن اهله سيتقبلونه بمحبة, يقدرون ما قام به وماذا يعمل وبذلك يشهر انه حظي بالاهتمام وانتباه اهله له.

الأهالي  الأعزاء لا تشعروا بالذنب وتأنيب الضمير,  كل لقاء مع الطفل يتخلله مشاعر فرح, حزن, او عصبية ....سوف يثري الشعور الذاتي, مشاعره الداخلية وسيعززه.

الوالدية عملية تعلمية مستمرة (تبدأ قبل الولادة حتى الكبر) وكل موقف/ حدث/ حوار/ تواصل هو درس جديد في الوالدية.

مع الوقت, تجاربكم مع اطفالكم,  قراءة كتب في التربية, استشارة مختصين و اشتراك في ورشات ارشاد في التربية , ستتقنون  مهارات الوالدية الناجحة.

شاهد الفيديو كيف يرى الطفل امه

 

 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات