اسرائيل تنتج صاروخا يقضي على بطاريات اس 300

تنوي الصناعات الجوية الإسرائيلية الكشف عن تطوير جديد لها بمجال "الصواريخ المجنحة" التي يطلق عليها Mini Harpy. النظام الجديد الذي سيعرض خلال معرض أمني في الهند، يختص بالعثور على مواقع رادارات البطاريات المضادة للطائرات، والتي تشمل نظام S300 ويتيح إمكانية الهجوم على اهداف عن طريق قدرات الكشف المضيئة والموجهة الكترونيا وبصريا.

الصاروخ الجديد الذي يحتوي على كاميرا مثبته يقوم جندي من الميدان بتشغيله، وهو قادر على التحرك كمجموعة من عشرات الصواريخ و"الانتحار" (تدمير نفسه) باصابة الهدف وتدميره.

نظام الأسلحة "ميني هارفي" المصغر يعتمد على تطوير تكنولوجيا خاصة للصناعات الجوية الاسرائيلية، التي تدمج بين قدرات لصواريخ مجنحة ومصطلحات سابقة. ويمكن اطلاق الصاروخ من البر والبحر أو الجو، وسيعرض النظام الجديد لأول مرة في معرض Aero India بمدينة بنغولار الهندية الأسبوع القادم.

نظام "ميني هارفي الجديد" يمكنه السيطرة على مساحة كبيرة مهيأة للتعامل مع عدد متنوع من التهديدات وامكانيات اطلاق.: تحييد تهديدات رادارات منصات الصواريخ، تمييز تهديدات عن طريق القدرات الضوئية وتمرير فيديو بجودة عالية للمشغل بنفس الوقت بالميدان، إمكانية لاطلاق من منصات مختلفة، اليابسة ، البحر والجو.

النظام مخصص لاستخدام الوحدات القتالية الميدانية أو القوة البحرية ويمكن اطلاق الصواريخ من منصات أرضية، بحرية ومن مروحية. هذا التطوير يمنح القوات الأمنية استقلالية كاملة بالقدرة على جمع المعلومات الاستخباراتية للحصول على صورة حديثة للوضع والقدرة على الهجوم بتكلفة منخفضة.

ووفقا للشريط الذي نشرته القوات الجوية، فان الصواريخ المتجولة يتم اطلاقها تجاه الهدف وتتحرك بالجو حتى العثور على التهديد. وبعد تمييز الهدف ينقض الصاروخ على الهدف ويقوم بمهاجمته بسرعة ويصورة قاتلة، النظام يتيح للمشغل السيطرة حتى اللحظة الأخيرة والتوقف عن الهجوم بكل مرحلة اذا كانت ضرورة.من الناحية الفنية، هذا النظام يعمل عن طريق الكهرباء الهادئة ويحمل رأسا حربيا وزنه 8 كلغم ويستطيع القيام بمهام بنطاق يبلغ 100 كلم وتعمل بالجو مدة ساعتين. ووزنها الكلي 45 كلغم.