أفضى الاجتماع الذي عُقد اليوم بين الأحزاب السياسية المكونة للقائمة المشتركة الى اتفاق على عقد اجتماع آخر يوم غد الإثنين، دون التوصل الى أي تفاهمات جديدة أو اتفاقات معيّنة قد تكون القائمة المشتركة مظلة الأحزاب مجددا في الانتخابات المرتقبة.
وحسب مصادر مطّلعة فإن الأحزاب (الإسلامية والتجمع والعربية للتغيير) طالبت الجبهة بالتّنحي عن رئاسة المشتركة، في حين نفى منصور دهامشة – سكرتير الجبهة – ذلك، حيث قال :" كل حزب طالب برئاسة المشتركة لنفسه ولم نخض في التفاصيل".
كما وأشارت مصادر الى إن خلافا حول توزيع المقاعد طغى على الجلسة، حيث من المتوقع أن يكون يوم غد، يومًا مصيريًا لمستقبل القائمة المشتركة والمشهد العام للأحزاب العربية وسباقها نحو الكنيست.
هذا ومن المتوقع حسب مصادر إعلامية في الناصرة ، ان اجتماع الغد سيكون بحضور علي سلام رئيس بلدية الناصرة ايضًا وهو الذي بادر الى اجتماع اليوم بعد لقائه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السبت في رام الله، حيث ستبحث الاطراف حلول للقضايا العالقة وفيما اذا فشلت المفاوضات وتعثرت مرة أخرى فسيكون الحل تشكيل قائمتين".
ويلوح في الأفق اتفاق مبدئي بين التجمع والحركة الإسلامية لخوض الانتخابات في قائمة واحدة.
في حين ذكرت مصادر انه خلال المفاوضات اليوم اقترحت الحركة الإسلامية ان يكون د. منصور عباس رئيسًا للقائمة المشتركة وفي حال معارضة هذا الاقتراح فستوافق الإسلامية على ترشيح د. إمطانس شحادة من التجمع لرئاسة المشتركة".
بدوره قال أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة في تصريح عممه على وسائل الإعلام مساء اليوم الأحد: بذلنا جهدًا كبيرًا كي نقنع كل المركبات بالجلوس على طاولة واحدة. كنّا نفضّل أن يحدث هذا الأمر قبل شهر، ولكن جيّد أنه حصل اليوم.
وأضاف :" كثير من الأمور التي تُنشر، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، غير صحيحة. هنالك نقاشات ومطالب طبيعية لكل الأطراف. نعد بأن نبذل كل جهد مخلص من أجل إيجاد المعادلة الصحيحة للجميع.
وتابع :"شعبنا هو الذي ضغط بقوة من أجل الوحدة، وآمل أن يستمر بالضغط. فشعبنا لا يبحث عن مصالح ضيقة، وإنما عن المصلحة الوطنية.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات