| 03 تموز 2024 | 26 ذو الحجة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

"حراك المعلمين" يطالب الشيخ مشهور فواز بسحب أقواله والاعتذار عن منشوره

  2024/05/03   20:46
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب


وصل الى موقع رواق بيانٌ صادر عن مجموعة من المعلمين حمل توقيع "حراك معلمين" وذلك ردا على تغريدة للشيخ د.مشهور فواز – رئيس المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني – والذي انتقد فيها بعض المعلمين والمعلمات حول ما يسمى "رحلات تقوية أواصر العلاقة بين المعلمين والمعلمات في البلاد ضمن ما يُعرف بأيام الـ גיבוש".

وجاء في بيان حراك معلمين :"
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23)﴾
﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)﴾

اهلنا الاعزاء في مدينتنا الحبيبة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.  اطلّ علينا السيد مشهور الفواز بمنشور غريب الاطوار ولغة لا يقبلها اي مسلم، فيه ذم وقذف للمحصنات من امهاتنا، اخواتنا وبناتنا المعلمات، ونعْت مخجل بقلة الحياء واتهامات بتجاوزات شرعية بين جمهور المعلمين عامة. فقد بدأ منشوره بقوله "إن لم تستحِ فاصنع ما شئت" ثم تابع قوله بلغة ركيكة تعبر عن مستوىً متدنٍ من حديث العامة "يا عيب الشوم"  ولم يكتفِ بذلك بل استطرد اتهاماته الخطيرة في القذف والتشهير لجمهور المعلمات والمعلمين بتحذيرهم من المخالفات الشرعية والتي جاءت من نسج خياله وإبداعات تهيؤاته وهذيانه.

اهلنا الكرام، ان لمثل هذا المنشور وهذه الاتهامات الباطلة والقذف للمحصنات من امهاتنا وبناتنا وزوجاتنا والتشكيك في اخلاقيات جمهور المعلمين لها تداعيات خطيرة جدا نذكر البعض منها:
١.   تضعضع في العلاقات الأسرية، حيث منع بعض الأزواج من زوجاتهم المعلمات بالتوجه الى مدارسهن بسبب التشكيك في سلوكهن نتيجة وساوس اصابتهم بعد قراءة المنشور، والعكس كذلك، فقد بدأت زوجات المعلمين باتهام ازواجهن باقامة علاقات مشبوهة مع المعلمات.

٢.   شرخ كبير جدا في العلاقات الراسخة بين الطلاب ومعلميهم، حيث تكمن المخاوف في ان يعود الطلاب الى المنشور المذكور في كل مواجهة طبيعية مع معلميهم واقتباس ما طاب لهم من الصفات ضد المعلمين.

٣.   فقدان الثقة المتأصلة بين جمهور الاهالي وجمهور المعلمين وبالتالي إحداث تصدع عميق في العلاقات الطيبة والتواصل بين الطرفين.

٤.   إفراغ المدرسة من الصلاحيات التعليمية والتربوية نتيجة تصدع العلاقات بين الطواقم التدريسية من جهة والطلاب واهاليهم من جهة اخرى، وبالتالي تصب في تدني المستوى التعليمي والتحصيلي لدى الطلاب مما يؤثر على المستوى الثقافي والاجتماعي في البلد عامة.

٥.   نشر الرذيلة بين الناس، فهناك ضعاف النفوس والذين يستغلون هذه الاتهامات ليقنعوا انفسهم انهم ليسوا وحدهم من يرتكب الاخطاء  بهمسهم لأنفسهم "اذا المعلمين بعملوا مخالفات شرعية، وقفت علي انا".

اهلنا الكرام في بلدنا الحبيب، ان المجتمعات ترتقي بأخلاقها وعلمها، ونحن كمجتمع مسلم محافظ نرتقي بديننا واخلاقنا وعلمنا ونعتز بوجود مثقفين بيننا، ونقتدي برسولنا الكريم، فعندما أسر المسلمون عددا من الكفار في معركة بدر  طلب من كل واحد منهم ان يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة لقاء حريته (ولم يطلب منهم ان يسلموا لقاء تحرير رقابهم)، وهذا الحدث الكبير يدلنا على اهمية العلم والتعلم الذي حثنا به سيد الخلق ومن قبله قالها تعالى في محكم آياته "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" وفي آية أخرى "إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ"  صدق الله العظيم.

اهلنا الكرام، وبروح طيبة وعقول نيّرة، نتوجه للسيد مشهور فواز بسحب اقواله واعتذاره عما بدر منه من اتهامات باطلة، من قذف وتشهير بحق جمهور المعلمات والمعلمين ورمي المحصنات من المعلمات وبذلك نطوي صفحة ليستمر عطاؤنا لأبنائنا واهلنا في بلدنا الحبيب.

والله ولي التوفيق
مع خالص الاحترام
حراك المعلمين " الى هنا نص البيان الذي وصل الى موقع رواق


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات