ما بين باريس وتل أبيب .. أين نحن؟

"التعليم العالي هو أحد أهم الوسائل للتقدّم الاجتماعي والاقتصادي" د. ماري توتري باقتباسها أبحاث عديدة بهذا المجال بالأخص لدى الأقليات القومية بالعالم. ومن خلال التعليم الأكاديمي يجب أن ننشط ونناضل من أجل تقدّم اجتماعي واقتصادي، أي استغلال او غلاء معيشة في البلاد يؤثر على الطالب والعائلة العربية أضعاف ما يضرّ بالعائلات اليهودية، لأن الفجوة الاقتصادية أكبر .

ولكي نكون جزءًا أساسيًا من أي حلّ أو تسوية علينا أن نكون جزءًا أساسيًا في النضال. ليس فقط في تل أبيب ومع سترات صفراء بل في كل قرية ومدينة.

في العام 2011 هبّت مظاهرات في البلاد سُمّيت "مظاهرات الخيام" آنذاك لم يكُن حراكًا عربيًا كافيًا، ولذلك لم نكُن جزءًا من الحلول واللجان والمقترحات، رغم أن العنف والبطالة ينهش من جسد مجتمعنا آنذاك واليوم.

منذ العام 2011 حتى اليوم تضاعف عدد الطلاب الجامعيين، وهذا يحتّم علينا أن نقود النضال ضد غلاء الأسعار وأن لا نكتفي أن نكون جزءًا صغيرًا منه، ونؤكل يوم أكل الثور الأبيض .

أسعار الكهرباء في طريقها للغلاء بنسبة 8%, المواد التموينية بنسبة 4.5%, الاتصالات سترتفع حتى 15%, الماء سيرتفع بنسبة 4.5% وضريبة الأرنونا ب 2% .

ما الحل ؟!
عدم المبالاة؟
او ببساطة الخروج إلى الشوارع والوقوف معا ضد سياسة الحكومة التي هي السبب الأول والرئيسي وراء غلاء المعيشة ورفع الأسعار.
القرار لكَ، كن شريكًا في التغيير