كشف موقع "كلكاليست الإسرائيلي" أنّ الجيش أصدر نحو 720 أمر اعتقال لشبان من اليهود المتدينين (الحريديم) تلقوا أوامر تجنيد لكنهم لم ينصاعوا لها.
وأصدر الجيش في 29 يوليو/تموز الماضي أوامر استدعاء للخدمة العسكرية شملت ألف شخص من أفراد الحريديم، في خطوة تهدف إلى تعزيز صفوفه.
وكان من المفترض تجنيد 3 آلاف شاب من الحريديم في المرحلة الأولى خلال عام 2024، ضمن مخطط لتجنيد 4800 عامي 2025 و2026، لكن أعدادا قليلة جدا منهم استجابت لأوامر التجنيد.
وقررت المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران الماضي- إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وكان عشرات المستوطنين اليهود من الحريديم تظاهروا، الأسبوع الماضي، أمام مقر للتجنيد في تل أبيب رفضا للتجنيد الإجباري، واشتبكوا مع الشرطة التي حاولت تفريقهم.
وسلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الضوء على خطورة الأزمة الحادة التي تواجه الجيش في تجنيد العدد الكافي من العناصر للالتحاق بصفوفه، بينما ينخرط في حروب على جبهات متعددة، في ظل استنكاف الحريديم عن الخدمة العسكرية، ومحاولات سن قانون جديد بالكنيست يكرس إعفاءهم منها، فضلا عن اتساع حجم التهرب منها، والإعفاءات الطبية الممنوحة للمرشحين لها.
وفي وقتٍ سابق، صرح وزير الحرب يوآف غالانت، بأن الجيش بحاجة لتعزيز قواته، في ظل ارتفاع أعداد القتلى والمصابين في المعارك الجارية.
وأشار غالانت إلى معارضته إقرار قانون يعفي الحريديم (اليهود المتدينين) من الخدمة العسكرية، قائلا: "هذه قضية أمنية وأخلاقية. الوضع صعب، ولدينا عديد من القتلى والمصابين، لذا نحتاج إلى مزيد من الجنود والمقاتلين".
ودعا وزير الحرب إلى ضرورة المساواة في تحمل مسؤولية الدفاع عن "إسرائيل"، مطالبا بإلغاء الإعفاءات التي يتمتع بها المتدينون اليهود من التجنيد الإجباري.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات