مجلس عين ماهل لوزارة الداخلية: نفتخر كوننا في اسرائيل ونعتذر عن الخطأ في موقع المجلس المحلي

بعد اعلان وزارة الداخلية عن تجميد الميزانيات عن مجلس المحلي في عين ماهل بسبب نشر معطيات في الموقع الرسمي للمجلس ان البلدة تقع في "فلسطين"، المجلس المحلي قام بالرد على رسالة الوزارة.

وكان رد المجلس المحلي للوزارة : "المعطيات نشرت في الموقع عام 2012 من مصدر خارجي،  والخطأ كان انه لم يتم مراجعتها وفحصها من قبل المسؤولين في المجلس".

وأضاف المجلس في رسالته للوزارة: "الحديث عن معلومات مزعجة ونحن نأسف على ذلك وعلى كيفية عدم فحص المعلومات من المسؤولين في المجلس حينها، هناك معلومات يؤسفنا انها نشرت ولو كان عن طريق الخطأ، وهذا لا يعكس صورة المجلس المحلي كسلطة ادارية".

وجاء في الرد: "مجلس محلي عين ماهل يفتخر كونه سلطة محلية تابعة لمركز السلطات المحلية في اسرائيل وتفتخر انها تابعة لدولة اسرائيل ونستنكر محاولة كل شخص ولو كان عن طريق الخطأ بالمس بالعيش المشترك بين السكان العرب واليهود في الدولة".

وانهى المجلس المحلي: "قمنا بتصحيح الخطأ وتغيير المعلومات؛ وتم الاعتذار على ما حدث من قبل المجلس ومن قام بالخطأ".

مرفق الرسالة كاملة التي ارسلها المجلس المحلي لوزارة الداخلية.

وكان قد أعلن المدير العام لوزارة الداخلية عن وقف فوري لجميع تعاملات وزارة الداخلية مع مجلس عين ماهل، ريثما يتم فحص المعطيات التي نشرت في موقع الصوت اليهودي.

وقال موقع الصوت اليهودي: "أن موقع المجلس المحلي في عين ماهل يحتوي على محتوى قومي عربي، من بين أمور أخرى، تم تعريف المجلس على الموقع على أنه يقع في "فلسطين"، وهناك إحياء لذكرى شهداء من القرية قتلوا على أيدي "العصابات الصهيونية".

وقال موقع الصوت اليهودي: "بعد النشر، وبإيعاز من وزير الداخلية، عضو الكنيست موشيه أربيل من حزب شاس، أبلغ المدير العام للوزارة، رونان بيرتس، رئيس مجلس عين ماهل أنه أصدر تعليماته لجميع العاملين في وزارة الداخلية على الفور وقف جميع التعاملات مع المجلس بما في ذلك وقف الميزانيات". كما قال موقع الصوت اليهودي: "يخصص الموقع الرسمي للمجلس المحلي مساحة كبيرة لقصة تاريخ القرية - التي تعلم عن العلاقة مع دولة إسرائيل، والنضال من أجل مستقبل الجليل. يقول موقع المجلس على الإنترنت: "تقع قرية عين ماهل شمال مدينة الناصرة، في الجليل الأسفل من فلسطين".