مصادرة نصف مليون شيكل وسيارة فاخرة تعود لعائلة الاسيرين كريم وماهر يونس في عارة

وقع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، على أمر يقضي بالاستيلاء على مبلغ قدره 500 ألف شيكل ومركبة تعود لعائلة الأسيرين المحررين كريم وماهر يونس، بزعم أن هذا الأموال والمركبة حصلوا عليها من المخصصات المالية التي حولتها لهما السلطة الفلسطينية.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، بأن الأمر الذي وقعه غالانت، بتوصية من هئية المكافحة الاقتصادية للإرهاب في وزارة الأمن، وذلك بزعم وصول مخصصات مالية جديدة من السلطة الفلسطينية للمحريين كريم وماهر يونس من بلدة عرعرة- عارة في المثلث الشمالي.

وعقب هذا الأمر، قامت وحدة من الشرطة الإسرائيلية بمداهمة منزلي كريم وماهر يونس واستولت على الأموال وصادرت مركبة تعود لعائلة يونس.

وجاء هذا ضمن الملاحقة والمطاردة والإجراءات القمعية التي تنفذها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، بزعم تلقيهم رواتب شهرية ومخصصات من السلطة الفلسطينية.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أطلقت سراح كريم يونس وماهر يونس، في كانون الثاني/ يناير الجاري، بعد أن أمضيا 40 عاما في الأسر والسجون الإسرائيلية.

وتتعرض عائلة كريم وماهر يونس للملاحقة من قبل الشرطة الإسرائيلية والتضييق والمداهمة لمنازل العائلة واستدعاءات للتحقيق لعدد من أفراد العائلة.

ويوم الإثنين، اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة، منزل المحرر كريم يونس، واقتادت زوجة شقيقه وشخصا آخر من أقاربه للتحقيق، بالإضافة إلى مصادرة عدد من الصور والملصقات، فيما تركت رسالة استدعاء للتحقيق لأشقائه، نديم وحكيم وتميم.

وسبق ذلك أن استدعت الشرطة الإسرائيلية، مساء يوم الجمعة الماضي، المحرر ماهر يونس، وشقيقه نادر يونس من عرعرة، للتحقيق بزعم "التحريض على الإرهاب".

وتواصل الشرطة الإسرائيلية استفزازاتها للأسيرين المحررين وعوائلهما بين الحين والآخر، في محاولة لتنغيص فرحتهم والوفود المهنئة بتحررهما من الأسر. (عرب48)