الحاجة عطاف جبارين : استطعنا المساهمة بحل العديد من المشاكل

قبل حوالي عام ، أقيمت أول لجنة صلح نسائية في مدينة ام الفحم ، من قبل مجموعة من النساء ، وبعد مرور هذه المدة الزمنية ، التقى مراسلنا مع الناشطة الاجتماعية الحاجة عطاف جبارين للحديث حول العام الاول للجنة الصلح النسائية.

حيث قالت الحاجة عطاف جبارين لمراسلنا :" ما زالت لجنة الصلح النسائية فعالة وتعمل داخل الاحياء والازقة في مدينة ام الفحم ، نعمل على اصلاح ذات البين بين الجارات والاقارب ، واستطعنا بفضل من رب العالمين ، المساعدة بايجاد حلول لعشرات المشاكل التي كانت من الممكن ان تتطور الى مشاكل كبيرة لا سمح الله ، وذلك بعد ان استطعنا بعون الله واهل الخير من ايجاد حلول لها وهي صغيرة قبل ان تكبر وتصبح مشكلة كبيرة ، وكما نعلم جميعاً فان المشاكل دائماً تبدأ صغيرة ، وإن استطعنا ان نجد حلول بوقت مبكر تخفف عبئ حدوث مشكلة كبيرة لا سمح الله".

وأكملت الحاجة عطاف حديثها لمراسلنا :" هنالك مشاكل صغيرة مثل جدار بين اشقاء او بين جيران داخل حي ، البعض يستخف في هذه المشاكل لحظة سماعها ولكنها من الممكن ان تكون مصيرية وتتطور مع الوقت ، وهنا يأتي دورنا ".

وأضافت الحاجة عطاف جبارين قائلة :"كما ذكرت قبل عام ، مدينة ام الفحم معروفة انها مدينة الصلح وسميت في مدينة ام النور وبسبب طبيعة أهلها وساكنيها ، لان المحبة هي العنوان بين الاهالي نستطيع مشاهدة ذلك في الاحياء ونستطيع ان نستشف ذلك في الافراح وبيوت العزاء ، ولكن ظروف ام الفحم الضيفة من شوارع وعدم وجود مساحات واسعة وخاصة في الاحياء ومن الممكن ان يختلف الجار مع جاره على موقف سيارة او صندوق قمامة ولكن في طبيعة الحال في مثل هذا الزمان الذي تغير به الناس ليس فقط في ام الفحم بل في كافة المدن والبلدات ونحن نعمل على ان نجتث هذه الخلافات البسيطة قبل ان تتطور لا سمح الله وتصبح مشاكل كبيرة ".