| 03 تموز 2024 | 26 ذو الحجة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

السنوار: إذا عادت المعركة مع الاحتلال فسيتغير شكل الشرق الأوسط

  2021/06/05   19:38
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار إن المقاومة الفلسطينية تمكنت رغم حصارها مما وصفه بـ"مرمطة" (إيلام) تل أبيب خلال الحرب الأخيرة، وإن ما خفي من تفاصيل العملية أكبر مما عرف عنها.

وأضاف السنوار، خلال خطاب جديد له اليوم السبت بقطاع غزة، أن إسرائيل أخفقت في مخططاتها لقتل عناصر المقاومة وتدمير أنفاقها مؤكدا أن الهرولة العربية نحو التطبيع والانقسام الفلسطيني والوضع الدولي كلها عوامل شجعت إسرائيل على عدوانها.

كذلك أشار السنوار إلى أن حماس لن تقبل بأقل من انفراجة كبيرة للأوضاع الإنسانية بغزة، وأن هذه الانفراجة سيلمسها كل سكان القطاع.

وأوضح رئيس الحركة في غزة أن إسرائيل كانت ترمي إلى قتل 50% من المقاومة وإعادة غزة عشرات السنين إلى الوراء لكنها حققت صفرا كبيرا، وقال "لم يستشهد من مقاومتنا من جميع الفصائل أكثر من 90 في حين كان هدف إسرائيل قتل أكثر من 10 آلاف مقاتل".

وكرر السنوار تأكيده أن العدو الإسرائيلي لم يدمر أكثر من 3% من الأنفاق في غزة أو ما يسمى "مترو حماس"، وأن المقاومة بقيت بألف خير.

ووصف الحرب الأخيرة مع الاحتلال بـ"المناورة"، وقال "ما حدث كان مناورة لاختبار قدراتنا وكي نري إسرائيل صورة مصغرة لما قد تكون عليه الحرب"، مشيرا إلى أن المقاومة جربت سابقا كثيرا من الصواريخ في البحر وكان لا بد من تجربتها عمليا.

وأضاف السنوار أنه إذا عادت المعركة مع الاحتلال فستتغير صورة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن إسرائيل لن تتحمل أي هجوم حقيقي عليها.

ورأى أنه بعد "النصر الكبير" الذي تحقق خلال الحرب الأخيرة فإن ما بعد مايو/أيار 2021 ليس كما قبله، وأن الحرب الأخيرة مع الاحتلال أثبتت للعدو أن للأقصى من يحميه وهو هدف إستراتيجي حققه الفلسطينيون.

وخلال الأيام الماضية تكرر ظهور رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وخطاباته وتحدّيه لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تضعه مع قادة الحركة وفصائل المقاومة في مقدمة قوائم المطلوبين للاغتيال.

تقديرات إسرائيليّة بالمصادقة على "مسيرة الأعلام" الاستفزازية

تعقد شرطة الاحتلال الإسرائيلي غدًا، الأحد، جلسة تقييم أوضاع لاتخاذ قرار حول السماح بإجراء "مسيرة الأعلام" الاستفزازيّة، التي تدعو جمعيات يمينية استيطانية لإجرائها يوم الخميس المقبل.

ونفت الشرطة الإسرائيليّة، اليوم، السبت، أن تكون منحت ترخيصًا للمسيرة، بحسب القناة 12، بخلاف ما يدّعي منّظمو المسيرة.

ونقلت هيئة البثّ الرسميّة ("كان ١١") عن مصدر سياسي، قوله إنّ حالة الطوارئ انتهت في إسرائيل، "ولا تقييدات الآن. اليهود أيضًا يصعدون إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى المبارك)"، وتابع أن القرار المرتقب مشترك بين الشرطة والمستوى السياسي.

ومن المقرّر أن تدخل المسيرة مساء يوم الخميس المقبل إلى البلدة القديمة عبر عدّة أبواب، للوصول إلى حائط البراق، مرورًا بأزقّة القدس والحيّ الإسلامي. وعادة ما يشارك في المسيرة عشرات الآلاف من المستوطنين، ويدعون إلى هدم المسجد الأقصى المبارك وإنشاء الهيكل المزعوم بدلا منه.
وتشير التقديرات، بحسب القناة 12، إلى أنّ شرطة الاحتلال ستصادق على المسيرة، "مع بعض التغييرات في المسار المخطّط".

وتدعو إلى المسيرة منظّمات استيطانيّة وأحزاب سياسية مثل "الصهيونية الدينية" و"الاتحاد القومي"، بقيادة عضوي الكنيست بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

وكان من المقرّر أن تجرى هذه المسيرة في يوم "توحيد القدس" (ذكرى احتلال الشطر الشرقي منها)، قبل أن يُعدّل مسارها نتيجة لضغوط شعبية ودولية، لتلغى لاحقًا مع إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينيّة 4 صواريخ على مدينة القدس، في يوم المسيرة.

وينظم شبيبة تيار الصهيونية الدينية الاستيطاني هذه المسيرة منذ ثلاثين عامًا، ويشارك فيهاعادة عشرات الآلاف من المستوطنين يحملون الأعلام الإسرائيليّة، مقتحمين المسجد الأقصى المبارك، عبر الأحياء الفلسطينيّة في المدينة.

كما تشهد هذه المسيرة سنويًا هتافات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين.

وشهدت الأراضي الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة تصعيدًا كبيرًا، إثر اعتداءات الأمن الإسرائيلي والمستوطنين على الأهالي. وشكّلت "مسيرة الأعلام" ذروة العمليات الاستفزازية للمستوطنين، التي ردّت عليها المقاومة الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ على القدس وبلدات إسرائيلية محاذية للقطاع، قبل أن تتطور لاحقًا لحرب، تعرّضت خلالها تل أبيب للقصف مرارًا.

ويبدأ تجمع المستوطنين عند الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر، على أن تصل البلدة القديمة عند الساعة السادسة، على أن تؤدّى الصلوات في حائط البراق عند الساعة السابعة والنصف. (الجزيرة نت، عرب48)


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات