نتنياهو يعتزم فرض إغلاق ثالث والسلالة الجديدة لكورونا تقيّد أوروبا

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، تسجيل 2,821 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الأحد، بعد إجراء 70,575 اختبارًا، ووصل معدل الفحوصات الموجبة فيها إلى 4.1%، وبهذا ترتفع حصيلة الإصابات في البلاد منذ تفشي الوباء إلى 376,359 إصابة.

وأوضحت معطيات وزارة الصحة في بيان لها عممته على وسائل الاعلام إلى أن عدد المرضى النشطين (الفعليين) هو 24,992 مصابا، مشيرة إلى أن عدد الوفيات الكلي يبلغ 3,101 حالة وفاة.

وأوضحت الوزارة أن من بين الاصابات توجد 456 إصابة تعد خطيرة منها 149 إصابة حرجة، و149 إصابة حالتهم متوسطة، بينما يوجد 117 مريضًا يستعين بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن 838 مصابًا يتلقى العلاج بالمستشفيات، فيما يخضع 23,599 مصابًا للعلاج المنزلي، و555 في الفنادق التي أُعدت لمصابي كورونا.

وفي السياق، يجتمع المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا "كابينيت كورونا"، اليوم الساعة العاشرة والنصف بالتوقيت المحلي، بعد انتهاء جلسة الأمس دون اية نتيجة، وذلك بعد معارضة رئيس حزب "ازرق ابيض" بيني غانتس ووزراءه فرض اية قيود جديدة، ما حث رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لفض الجلسة دون التوصل الى اي قرار. وأفادت مصادر اسرائيلية نقلا عن مسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية، انه بعد اكتشاف الطفرة الجديدة لفيروس كورونا في بريطانيا، يدرس نتنياهو فرض اغلاق شامل خلال الايام القادمة.

سلالة جديدة
وفي وقت بدأت فيه بعض الدول تقديم اللقاح ضد الفيروس، يثور قلق كبير إزاء سلالة جديدة منه خرجت عن السيطرة في بريطانيا وظهرت في دول أخرى، حيث علّقت دول رحلاتها الجوية من وإلى بريطانيا، فيما تبحث الحكومة الاسرائيلية إغلاق مطار بن غوريون امام الرحلات القادمة والمغادرة.

التباعد الاجتماعي.. الحل الوحيد
ودعت منظمة الصحة العالمية أعضاءها في أوروبا إلى "مضاعفة قيودهم" على خلفية ظهور السلالة الجديدة.

ونقل مراسل الجزيرة نت في لندن أيوب الريمي تضاؤل الآمال أن تكون نهاية السنة تحمل بشائر التخلص من فيروس كورونا بعد إعلان السلطات الصحية البريطانية عن طفرة جديدة في فيروس كورونا تنتشر بسرعة، وجعلت الوضع خارج السيطرة في لندن والجنوب الشرقي لبريطانيا.

وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك الأحد إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا "خرجت عن السيطرة" لتبرير إعادة فرض الإغلاق في لندن وأجزاء من إنجلترا، وهي تدابير قال إنها قد تستمر حتى توزيع اللقاح.