| 01 تموز 2024 | 24 ذو الحجة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

أطفال بيروت مهددون بالجوع

  2020/08/05   14:52
   أنس موسى
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

انفجار بيروت لا يتوقف عند ضحايا – قتلى وجرحى -، فهؤلاء ليسوا أرقامًا نترقّب زيادة في أعدادهم، بل لكل منهم قصّة وحكاية أمل وطموح. كذلك الأمر لا يتوقّف عند رصد حجم الخسائر والأضرار المادية التي تبلغ من 3 – 5 مليار دولار حسب محافظ بيروت.

الآن أكثر من ربع مليون لبناني باتوا بلا مأوى بسبب تضرر منازلهم وممتلكاتهم عقب الانفجار، الجوع يهدد لبنان خشية شكوك حول قدرة تلبية احتياجات السكّان اذا ما نفذ مخزون الطحين والقمح رغم رسائل الاطمئنان من بعض المسؤولين


قبل أيام قليلة عشية عيد الأضحى، حذرت منظمة #أنقذوا_الأطفال من أن نحو مليون نسمة في منطقة بيروت لا يملكون المال الكافي لتأمين الطعام، أكثر من نصفهم من الأطفال المهددين بالجوع جراء الأزمة الاقتصادية المتمادية في لبنان.

لبنان يعيش انهيارا اقتصاديًا الأسوأ في تاريخه الحديث، خصوصا مع خسارة الليرة أكثر من 80% من قيمتها أمام الدولار، مما تسبب بتآكل القدرة الشرائية، وبات نحو نصف اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، مما اضطرهم إلى مقايضة ثيابهم ومقتنياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعلب حليب وأكياس حفاظات لأطفالهم.

لا يمكن الحديث عن أسباب أزمة لبنان ببعض السطور هنا سوى أن اللبنانيين سئموا الفساد المترهّل في مفاصل الدولة، ناهيك عن ارتدادات غرق "حزب الله" في معارك سوريا والعراق واليمن وفق ما يمليه عليه أسياده في طهران.

المطلوب منّا فعلًا إطلاق مبادرات من داخلنا الفلسطيني على الأقل عبر جهات مخوّلة وثقة تحت سقف لجنة المتابعة لايصال مساعداتنا ودعمنا للاشقاء في لبنان وعاصمتها بيروت، كما كنّا دومًا سندًا لاخواننا السوريين الذين لا زالوا يذوقون الظلم والويلات منذ 10 سنوات على يد طاغية دمشق ومن والاه.
اللهم انتقم من كل ظالم وفاسد


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات