| 03 تموز 2024 | 26 ذو الحجة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

آيا صوفيا .. اشتراها الفاتح من الرهبان الأرثوذكس وأوقفها للمسلمين

  2020/07/11   11:09
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

بعد 86 عاما، كُسرت قيود آيا صوفيا وفتحت أبوابه للعبادة، بعد أن وقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة قرار إعادة فتح مسجد آيا صوفيا أمام المصلين المسلمين، في واحد من أهم القرارات في تاريخ تركيا الحديث.

وفي وقت سابق أصدر القضاء التركي الجمعة حكما يلغي قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934 القاضي بتحويل مسجد آيا صوفيا إلى متحف.

وفي 2 يوليو/تموز الجاري عقدت إحدى المحاكم الإدارية العليا في إسطنبول جلسة خاصة للنظر في القضية، انتهت بالإعلان عن صدور قرار نهائي في القضية خلال 15 يوما كحد أقصى، وهو ما صدر اليوم الجمعة.

ويعد آيا صوفيا صرحًا فنيا ومعماريا فريدا، ويقع في منطقة السلطان أحمد في مدينة إسطنبول.

واستخدم الصرح مسجدا لمدة 481 عاما منذ أن فتح السلطان محمد الفاتح مدينة القسطنطينية، وجرى تحويله إلى متحف عام 1934 في عهد مصطفى كمال أتاتورك، ويعتبر آيا صوفيا من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.

وصية الفاتح
وفي هذا السياق، أكد المؤرخ التركي سليم أقدوغان في تصريحات للجزيرة نت أن فتح أبواب آيا صوفيا للعبادة رغبة مشتركة لدينا جميعا، وهي تنفيذ لوصية السلطان محمد الفاتح، مضيفا "آيا صوفيا المسجد الوحيد الذي يجري دخوله بأجرة، والقانون يقضي بإزالة هذا الأمر المشين".

ولفت إلى أن اليونان وروسيا وغيرهما تتجاهل حقيقة أن آيا صوفيا والمنطقة المحيطة بها تعود ملكيتها والسيادة عليها للدولة التركية، وفق نص وثيقة وقفها، التي توضح أن السلطان محمد الفاتح اشتراها من مالكيها، ليتمكن المسلمون من أداء الصلاة بها، حيث لم يكن هناك مسجد يقيمون فيه الصلاة في أعقاب فتح إسطنبول.

وأوضح أن الفاتح رفض دفع قيمتها من بيت مال المسلمين، وأصر على دفع الثمن كاملا من حر ماله للرهبان الأرثوذكس، ليقوم بعد ذلك بتحويلها إلى جامع، ويوقفه والأراضي المحيطة به وما عليها من مبانٍ لصالح المسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي، وهي الوثيقة التي لا تزال محفوظة بحالتها الأصلية في دائرة الوثائق والحجج التركية بأنقرة.

وعبر أقدوغان عن استغرابه من أن الحكومة اليونانية لا تري أية غضاضة ولا استفزاز للمسلمين حينما تطلق وسائل إعلامها اسم القسطنطينية على إسطنبول عند تناولها أمرا يخص المدينة، التي تغير اسمها عقب الفتح الإسلامي إلى إسلام بول أي مدينة الإسلام، وهو الاسم الذي تحوّل على ألسنة العامة إلى إسطنبول.(الجزيرة نت)


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات