| 05 تموز 2024 | 28 ذو الحجة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

المعهد البيولوجي الإسرائيلي يدعي تطوير مصل مضاد لكورونا

  2020/05/05   14:03
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

عرب48 - ادعى المعهد البيولوجي الإسرائيلي في نِس تسيونا، الذي يطور أسلحة بيولوجية، أنه طوّر علاجا هو الأول من نوعه ضد فيروس كورونا المستجد. وقال بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية والمعهد البيولوجي إن العلاج، وهو عبار عن مصل، يعمل بشكل عيني ضد فيروس كورنا، "خلافا لعلاجات تجريبية أخرى سابقة ضد الفيروس، التي تستند بغالبيتها على أدوية تعالج أمراضا أخرى".

وقال البيان إنه تم إنتاج المصل من بلازما لحيوانات ومرضى تماثلوا للشفاء من كورونا. إلا أن منح هذا العلاج، في حال تم التأكد فعلا من نجاعته، لمرضى كورونا سيستغرق وقتا طويلا، وينبغي أن يمر في عدة مراحل، بينها الإنتاج والاستنساخ وتجارب مختلفة كي يكون ملائما للعلاج. وفي حال ثبوت نجاعته، فإنه سيتم حقن المصل لمرضى كورونا في حالة متوسطة، والذين لم ينجح الفيروس بعد بإلحاق أضرار جسيمة بأنسجة جسدهم.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الثلاثاء، عن مصادر أمنية ادعائهم أن "هذه المرة الأولى في العالم التي ينجحون فيها بتطوير مصل مضاد بدقة ومخصص لكورونا". وحسب الصحيفة، فإن الاختراق في تطوير المصل حدث في مختبر المعهد البيولوجي يوم السبت الماضي.

وقال الباحثون في المعهد البيولوجي، الذي يرأسه البروفيسور شموئيل شبيرا، إن مرحلة تطوير المصل انتهت، وأن المعهد سيعمل حاليا على تسجيله "كاختراع"، وأنه في المرحلة المقبل سيتوجه الباحثون إلى شركات دولية من أجل إنتاج المصل بكميات تجارية.

غير أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها المعهد البيولوجي في نس تسيونا عن اختراق نحو تطوير مصل مضاد لكورونا، فقد أعلن اختراق كهذا قبل شهرين. وفي حينه، أصدرت وزارة الأمن بيانا قالت فيه إنه "لا يوجد اختراق في جهود المعهد البيولوجي لتطوير تطعيم لفيروس كورونا، أو لتطوير أدوات فحص. ونشاط المعهد يجري بموجب برنامج منتظم وسيستغرق وقتا".

يشار إلى أن تقديرات الخبراء في العالم وفي إسرائيل، هي أن فترة تطوير تطعيم تمتد ما بين عدة أشهر إلى سنة ونصف السنة. وهناك سباق لتطوير تطعيم بين معاهد أبحاث في العالم كله.

ووصف محلل الشؤون الأمنية الإسرائيلي، يوسي ميلمان، إعلان المعهد البيولوجي، مساء أمس، بأنه "حل جزئي. والحديث يدور عن لقاح سلبي. يحقنون به المريض في حالة خطيرة وثمة احتمال أن يحيّد اللقاح الفيروس. وبذلك، يكون المريض محميا لثلاثة أو أربعة أسابيع، ويتوجب حقنه مجددا. بينما اللقاح الإيجابي يكون ساري المفعول لسنوات. واللقاح السلبي يستخدمونه ضد سم الأفاعي والداء الكلب". وأضاف ميلمان في تويتر أنه "في جميع الأحوال، ثمة خطورة بأن المصل لن يحمي المريض. وقد تم النشر عن أن مختبرا هولنديا طور مضادات ضد فيروس السارس ووجد أنها فعالة ضد الفيروس الحالي".


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات