| 01 تموز 2024 | 24 ذو الحجة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

نقاوم العنف .. نهضة ثقافية فنية في أم الفحم

  2019/10/31   22:11
   ينال جبارين - عضو لجنة الشباب والثقافة في بلدية أم الفحم
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

شهدت مدينة أم الفحم هذا الأسبوع إطلاقة العمل السينمائي الحبر الأسود من إنتاج فحماوي إنتاج مؤسسة القصبة للإنتاج الفني    هو عمل يضاف الى سلسلة الأعمال التي خرجت الى النور من أم النور.

بدأت شخصيا أشارك بعروض فنية ومسرحية في ام الفحم منذ صف العاشر وعلى مدار السنوات بات من الواضح لجميع أهالي أم الفحم والمجتمع العربي أن في أم الفحم هناك كوكبة فنية ويجب علينا دعمها.

ثلاث أسباب سوف أتطرق لها:
هو الوعي الثقافي الذي يزداد في أم الفحم حيث بدأنا نشاهد شبابا رغم قلة عددهم يطلبون علم المسرح والموسيقى ويبتعدون شيئا فشيئا عن المواضيع التقليدية وهنا يجب علينا دعم الطلاب الذين يتوجهون الى هذا المجال المهم والضروري ماديا ومعنويا.
سبب اخر وهو التنقل والتوسع من مركز العلوم والفنون الى مسرح وسينماتيك أم الفحم الحديث عام 2018 حيث استقبل المسرح عشرات الالاف من الزائرين من كل شرائح المجتمع صغيرا وكبيرا في العروض الثقافية الفنية والمسرحية والموسيقية.  مسرح أم الفحم يملك أحدث الأجهزة وهو مصنف كأفضل المسارح في المجتمع العربي بل لا أبالغ إذ أنه ينافس مسارح كثيرة في الدولة من حيث الجودة والقيمة المضافة للبلدة. هنا يجب علينا أن نشيد بعمل المركز الجماهيري وطاقمه بإدارة الأستاذ محمد صالح، بالإضافة الى السيدة لبنى زعبي التي تدعم الفن من منصبها ممثلة عن مجتمعنا في وزارة الثقافة وتغذي بلدنا بالميزانيات المطلوبة لدعم كل عمل فني.

هنا علينا أن نتحدث عن دور البلدية إدارتها ورئيسيها الحالي والسابق، في عهد الشيخ خالد حمدان الفترة الثانية حيث تخلص من تبعية الحركة الإسلامية وأًصبح مستقلا تحت قائمة نور المستقبل على الرغم من الفشل في الكثير من المجالات الا أن الشيخ خالد تعامل مع الفن والمسرح بصورة رائعة وأعطى الحرية الكاملة والاستقلالية لإدارة المسرح والمركز الجماهيري طبعا لدي تحفظ في موقفه من فيلم بر بحر آنذاك
ولكنه يحسب له توحيد البلد وكلمته الحكيمة في فترة أزمة حفلة جوقة سراج نهاية عام 2018 وقبلها جوقة المركز الجماهيري في كونسيرت أجيال حيث كان داعما لجيل المستقبل. أجل تأخر المسرح عن الانطلاقة ما أثّر كثيرا على المشهد الثقافي في بلدنا  ولكن افتتاحه كان نقطة ضوء كبيرة للاستمرار في النهضة الفحماوية. وها نحن اليوم نقطف ثمار الإنتظار.

أما الرئيس الحالي الدكتور سمير محاميد بعد سنة كاملة على قيامه في أداء مهامه فكانت العقبات في طريقه أكثر حيث بدأت منذ فترة حفلة سراج، اذ تم فك الشراكة مع الأحزاب الوطنية (العلمانية)، بناءً على قرار أتخذ آنذاك في أروقة البيت الفحماوي فترة انتخابات بلدية أم الفحم في شهر 9 من العام الفائت.

وهنا كانت حملته دائما في الجولة الأولى والثانية أنه سوف يعطي المسرح كامل الحرية والاستقلالية أما عن سياسته ومواقفه الكثيرة خلال السنة هذه منذ استلامه مفاتيح البلدية فهي متقلبة. شخصيا أعرف الدكتور سمير حق المعرفة فهو إنسان مرب مثقف يعشق الفن والمسرح والموسيقى الملتزمة والوطنية   حيث من الواضح أن تقلب المواقف وتأخير تعامله الشخصي بالذات في قضية تامر نفار هو من ضغط داعميه وبيته الفحماوي المدعوم من تيار الحركة الإسلامية الجناح الشمالي.

أما كونه وضع شخصية فنيّة محط ثقة كالفنان وعضو البلدية  وافي فخري زيتاوي رئيسا للجنة الثقافة والشباب، والذي يعمل بجد واجتهاد وهو قادم من عالم الفن ويمثل المثل القائل أهل مكة أدرى بشعابها (أهل الفن أدرى بالفن المناسب لبلدهم)، فالدكتور سمير ليس عبثا اختار شباب التغيير جزءا من الإئتلاف البلدي ووضع الأشخاص المناسبين ليقوموا بالدور المناسب وفق مجالهم.

من هنا الى عالمنا الحقيقي فالعنف المجتمعي المستشري على كافة الأصعدة نتعامل معه بكافة المجالات ليس فقط بالمظاهرات والإحتجاجات رغم أهميتها ولكن دعم الثقافة والشباب والرياضة وجهاز التربية والتعليم والتعليم اللا منهجي وهنا عندي الثقة التامة في إدارة البلدية رئيسا أعضاء وموظفين في إستمرار النهضة الفحماوية على الصعيد الفني والثقافي
دامت أم الفحم بخير، بلد للمحبة والتسامح والفن الراقي.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات