| 08 تموز 2024 | 1 محرم 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

حريق هائل في بلدية قلنسوة والرئيس يهدد بترك الانتخابات

  2018/11/11   11:13
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

اندلع فجر اليوم الأحد، حريق هائل في الطابق الثاني من مبنى بلدية قلنسوة، ما تسبب بأضرار جسيمة في الممتلكات، بينما لم يتم الإبلاغ عن إصابات بشرية.

بدورها عملت طواقم الإطفاء على اخماد الحريق، حيث تمت السيطرة عليه. فيما شرعت الشرطة بالتحقيق في ظروف الحريق. ومعرفة اذا ما كان يدور عن شبهات حول عمل متعمد على خلفية الانتخابات للسلطة ال محلية او تماس كهربائي.

هذا وتشهد قلنسوة جولة ثانية لرئاسة السلطة المحلية، والتي سيتنافس فيها كل من عبد الباسط سلامة والدكتور احمد قشقوش. جدير بالذكر ان قلنسوة شهدت في فترة الإنتخابات العديد من اعمال العنف من اطلاق رصاص والقاء قنابل، وقد ناشد وجهاء من البلدة الحفاظ على النظام والهدوء وعدم احداث اي فوضى على خلفية الانتخابات وتقبل النتائج بروح رياضية عالية.

وفي حديث مع رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قال: "حتى الآن نحن ننتظر تحريات الشرطة التي تتواجد داخل البلدية. ماذا جرى لهذا البلد، لا داعي لأن نصل إلى هذه المواصل، ما هو ذنب البلدية، بدأناها بالعنف وبإطلاق نار على مرشحين لنمنعهم من حقهم الشرعي في الترشح، إلى أين يا عرب؟ إلى أين يا قلنسوة؟ أين الأدب والأخلاق؟". وتابع قائلًا: "يجب ان نتخذ قرارات مصيرية، آن الأوان لكي نترجل وأن نقول كلمة الحق، ثقافتنا وتربيتنا وصلت بنا إلى تدنيات الامور، ولو أن الكرسي ستزهق أرواحا فأنا أول من سيتركها" كما قال.

مدير عام بلدية قلنسوة ايمن قشقوش قال: "حتى الأن لا نعلم ما هي الأسباب التي ادت الى الحريق، ونأمل ان يكون السبب تماس كهربائي وليس بفعل بفاعل".

ثم قال:" الحريق اسفر عن اضرار في قاعة الجلسات والممر، والسنة النيران لم تلتهم اي ملفات".


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات