| 08 تموز 2024 | 1 محرم 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:04
الشروق
05:41
الظهر
12:46
العصر
04:26
المغرب
07:49
العشاء
09:21
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

شاكيد زعيمة للأحزاب اليمينية الدينية

  2019/07/28   22:15
   رواق / تصوير أ.ب
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

أعلن زعيم حزب البيت اليهودي الحاخام رافي بيرتس، اليوم الأحد، أنه استسلم لصالح إيليت شاكيد لتحل زعيمة لاتحاد أحزاب اليمين. وقال بيرتس "لقد تم اتخاذ القرار بسبب المسؤولية الوطنية والقلق بشأن حكومة اليمين". وأضاف "الوحدة هي هدف مشترك لنا جميعا. الليلة سنغلق تفاصيل التحالف المشترك وسنبدأ الطريق".

ودعت أييليت شاكيد بعد أن تولت زمام قيادة حزب "اليمين الجديد" من نفتالي بينيت، الأحزاب في معسكر اليمين القومي الديني إلى الاتحاد خلفها قبل الانتخابات المقبلة في أيلول/سبتمبر. وسيشارك في الانتخابات البرلمانية نحو 40 حزبا ضمن تحالفات وتكتلات كثيرة، من بينها أحزاب عربية.

من جانبه، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، مع وزير التعليم رافي بيريتس، وطالب نتنياهو من أن يحدد الشروط اللازمة لتوصية واضحة بشأنه كرئيس للوزراء، في ظل التخوف من أن الاثنين لن يفعلا ذلك بعد الانتخابات. في وقت سابق، صرح بينيت لمتابعيه على فيسبوك بأنه "ربما نوصي على نتنياهو".
ويأتي هذا الإعلان غداة اعلان حزب ميريتس اليساري والحزب الجديد لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود براك، الخميس، تشكيل تحالف استعدادا للانتخابات التشريعية العامة المقررة في أيلول/سبتمبر. ورغم أن هذا التحالف لن يشكل تهديدا حقيقيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أنه سيكون حافزا لمزيد من عمليات الدمج بين الأحزاب الصغيرة التي تقسم الأصوات اليسارية واليمينية على السواء.

وتجاوز حزب ميريتس النسبة الضرورية للفوز في الانتخابات السابقة التي أجريت في نيسان/أبريل الماضي، والتي حصل فيها نتنياهو وحلفاؤه اليمينيون والمتدينون على أكثرية بسيطة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب إيهود براك الجديد "إسرائيل ديمقراطية" الذي تشكل أواخر حزيران/يونيو لن يتمكن من الحصول وحده على النسبة المطلوبة (3،5%) لدخول الكنيست في أيلول/سبتمبر.

واعتبرت وزيرة القضاء الإسرائيلية السابقة آيليت شاكيد أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المنتظرة للسلام مع الفلسطينيين هي "مضيعة للوقت". وقالت شاكيد في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 "أعتقد أن الهوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين أكبر بكثير من أن يتم ردمها". ولدى سؤالها عن رأيها في مبادرة السلام التي يتوقع أن يكشف عنها ترامب ردت شاكيد بالقول "أعتقد شخصيا أنها مضيعة للوقت".

 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات