| 03 تموز 2024 | 26 ذو الحجة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

تتار القرم المسلمون من ستالين إلى بوتين.. هل يعيد التاريخ نفسه؟

  2019/03/20   19:09
   مرتضى الشاذلي
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

شبه جزيرة القرم، المكان جغرافيا رائعة لتاريخ مليء بالأحداث، والشهود ما زال بعضهم أحياء، لكن الزائرين الغرباء لا يكترسون إلا لأثر عتيق أو لشواطئ خلابة، فمن هناك يبدو كل شيء رائعًا، هو كذلك أيضًا إذا اقحمت نفسك بين التفاصيل، وهو غير ذلك إذا سمعت الحكاية من البداية.    

القرم في كنف الإمبراطورية العثمانية

يقال إنّ أصل التتار يعود إلى قبائل المغول التي هاجرت إلى المنطقة واعتنقت الإسلام، ولكن ما لا خلاف عليه هو أنهم كانوا عرضة للتجاذبات السياسية والحربية على مدى قرون، نجحوا عدة مرات بإنشاء دولة خاصة بهم، فكان تأسيس أول دولة لهم سنة 1441، وقد نجحت بفضل تفاهم مع الإمبراطورية العثمانية التي وصل نفوذها إلى أطراف المنطقة.

حكم 47 ملكًا إمبراطورية تتار القرم، تنمو أعشاب النسيان فوق قبورهم، لكن اعتناقهم للإسلام بقي محفوظًا، وما زال يثقل هوية تتار القرم إلى اليوم كما كانت على امتداد فترات الرخاء والشدة في تاريخهم، وكما فعلوا على مدار قرون بقي نداء المؤذن للصلاة إلى يومنا هذا.

كانت بختشي سراي، عاصمة خانات تتار القرم التابعة لدولة الخلافة العثمانية في أجزائها الشمالية، وعندما انتهى حكم المغول هيمنوا على القرم وأجزاء من أوكرانيا، وفي عام 1571 تقدم محاربو تتار القرم نحو موسكو وأضرموا النيران في المدينة، وما زال قصر الخان يُذَّكر بقوة أمجاد الماضي.

يعتبر قصر الخان الأثر الوحيد الكامل المتبقي من حضارة تتار إقليم شبه جزيرة القرم المسلمين الذي حكموا الإقليم وعدة مناطق مجاورة مدة 4 قرون، وهو واحد من بين 5 قصور ضمها الإقليم، لكن 4 منها هُدمت وأُزيلت خلال القرنين الثامن والتاسع عشر من القيصرية الروسية.

في الساحة الداخلية لقصر الخان توجد نافورة الدموع، جعلها الكاتب الروسي ألكسندر بوشكن مشهورة في إحدى قصائده، وهي نافورة بختشي سراي، حيث تنساب قطرات الماء من وإلى حوض زهور من نبع بارد، تقول الأسطورة إنها "دموع ملك تتاري ذرفها بعد وفاة حبيبته الخادمة من الشمال، التي ماتت قبل أن تتعلم حب خان التتار".

 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات