قال الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، د. إمطانس شحادة، إن "انشقاق طيبي من القائمة المشتركة يعني انتهاء تجربة القائمة المشتركة، وهو من يتحمل مسؤولية إفشالها". وأضاف شحادة الذي ينافس على المقعد الأول لحزب التجمع، في تصريح لموقع "عرب48"، إن هذا القرار كان متوقعا وتحديدا بعد محاولات الطيبي في الأسابيع الأخيرة ابتزاز مقاعد ومطالب أخرى من باقي مركبات المشتركة".
تجاوب مع نتنياهو واليمين وكتب رئيس القائمة المشتركة - النائب أيمن عودة على التويتر الخاص به:" نتنياهو هو أكثر شخص يريد رؤية القائمة المشتركة تتفكّك واليمين المتطرّف هو من يريد تفكّك وتقسيم العرب وأنا فخور جدّاً أن اكون جزءاً من قائمة التي تفضّل الأيديولوجية على المصالح الشخصيّة". من جهته عقب سكرتير عام الجبهة، منصور دهامشة، بالقول: "في الواقع لقد توقعنا خطوة طيبي، وأنا أدرجها ضمن محاولة التأثير على القائمة المشتركة، ولكن في نهاية المطاف إذا كان لدى طيبي نية بخوض الانتخابات وحده فهذا هو تجاوب مباشر مع ما طرحه بنيامين نتنياهو واليمين الصهيوني من أجل تفكيك المجتمع العربي، وشرذمة القائمة المشتركة". واعتبر أن "القائمة المشتركة تشكل بالفعل قوة في الكنيست، وعليه أنا أنصح طيبي وأتوجه إليه بأن يراجع حسابته وأن يعود إلى الصف الوطني والوحدة الوطنية". وتابع أن "بناء القائمة المشتركة يتم على أسس صحيحة وتفاهم مباشر، وليس في خطوات تخدم اليمين ونتنياهو شخصيا". وحول استمرارية المركبات الثلاث الأخرى ضمن المشتركة قال: "نحن نسعى أن تبقى القائمة المشتركة في أربعة مركبات وليست ثلاثة، هذا ما نصبو ونسعى إليه، وأي شيء توجه آخر يخدم اليمين الصهيوني، ونتنياهو الذي يريد فعلا للقائمة المشتركة أن تتفتت". يذكر أن طيبي قدم طلبا لرئيس لجنة الكنيست، للمصادقة على انشقاق الحركة العربية للتغيير، التي يرأسها، عن القائمة المشتركة. وستلتئم لجنة الكنيست الأربعاء في الساعة التاسعة والنصف صباحًا، لدراسة طلب طيبي. اشاعات اتفاق غنايم والطيبي وحسب "عرب48" فإن جهات مقربة من رئيس اللجنة القطرية وبلدية سخنين السابق، مازن غنايم، أكدت أن "شخصية وطنية مثل غنايم لن يكون شريكا في مغامرة شق الوحدة الوطنية في المجتمع العربي". يأتي ذلك في ظل رواج شائعات حول اتفاق بين طيبي وغنايم على خوض الانتخابات في قائمة تجمعهما. وقال غنايم إنه "لن أتحدث في هذه المرحلة عن وجهتي؛ سبق وقلت إنني لن أعلن موقفا حول خوض انتخابات الكنيست قبل 10 أيام من الآن، وكل من أشاع أي خبر فذلك يقع على مسؤوليته الشخصية هو". بيان العربية للتغيير بدورها اصدرت اللجنة المركزية في العربية للتغيير التي يرأسها الطيبي بيانا جاء فيه: "منذ الاعلان عن حل الكنيست العشرين والخروج للانتخابات طلبنا من الأحزاب الثلاث معنا في القائمة المشتركة (الجبهة والتجمع والاسلامية الجنوبية) منح الجمهور امكانية الشراكة في تركيب القائمة المشتركة وخطاب القائمة وتوجهاتها، واقترحنا العديد من الآليات والطرق لذلك، الا ان مطلبنا في العربية للتغيير قوبل بالرفض من البعض، بالرغم من شرعية هذا المطلب واعلاننا عن موافقتنا المسبقة لأي نتيجة وذهب البعض لاشتراط مفتاح هو انتخابات عام ٢٠١٣ . وأضاف البيان: "المشتركة تعاني من زعزعة ثقتها في الشارع العربي وتحتاج الى تجديد خطابها واعادة هيبتها في الشارع. نواب العربية للتغيير اثبتوا كفاءتهم وجدارتهم في خدمة الناس وتمثيلهم بشموخ، كان على الاحزاب التعامل بايجابية مع التأييد الكبير للعربية للتغيير وخطابها الاجتماعي الوطني لتعزيز المشتركة وليس محاربة هذا الدعم الجماهيري". وأنهى البيان: "الاحزاب تتحدث في الاعلام عن مناقشة برنامج المشتركة ومشروعها، في حين تطالب بالمقاعد في الاجتماعات وبتبني مفتاح انتخابات ٢٠١٣ ضاربين بعرض الحائط التغيرات الحاصلة في مجتمعنا وتوجهاته ورغباته. كل الاحزاب طلبت مقاعد الا نحن في العربية للتغيير طالبنا باعطاء الشعب فرصة المشاركة في اتخاذ القرار، وعليه قدمنا طلبا للجنة الكنيست مع التزامنا بكل ما طرحناه امام الاحزاب الاخرى وخاصة في اجتماع الرباعيه الاخير . العربية للتغيير ستطرح قائمة المرشحين الأقوى والأجدر وستضم اليها قوًى جديدة لتمثل شعبنا امام التحديات التي تواجهنا. لا حلول نطرحها ولا خيارات سوى: خلي الشعب يقرر وفقط هكذا يمكن التوجه لشعبنا وجماهيرنا وكسب ثقتها مجددًا ".من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات