طالب محافظ القدس عدنان غيث، الأمم المتحدة بتشكيل فريق دولي، للكشف عن الأنفاق التي حفرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى المبارك، وفي محيطه من البلدة القديمة، وحي سلوان.
وحذر غيث في بيان صحفي، من خطورة ما يجري، وما تقوم به "إسرائيل" من تغيرات تاريخية في المدينة المقدسة.
وأكد وجوب أن تقوم الأمم المتحدة بواجبها تجاه المدينة المحتلة، وبحسب قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وكان مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، حذّر في عدة مناسبات من خطورة استمرار أعمال الحفر وتفريغ الأتربة أسفل المسجد الأقصى وبلدة سلوان، خاصة حي "وادي حلوة"، وبيّن وجود أكثر من 70 منزلًا في الحي قد تضرر بفعل تلك الحفريات.
وبيّن المركز أن سلطات الاحتلال تواصل أعمال الحفر في شبكة أنفاق متشعبة أسفل حي وادي حلوة، تبدأ من منطقة العين مرورًا بشارع الحي الرئيس باتجاه مشروع "كيدم" الاستيطاني (ساحة باب المغاربة)، والبؤرة الاستيطانية "مدينة داود"، وصولًا إلى ساحة البراق (السور الغربي للمسجد).
هذا وقدم عضو بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة "آرية كينغ" قدم مقترحًا إلى البلدية يقضي بهدم السور المحيط بالبلدة القديمة بزعم التخفيف من الأزمة المرورية.
ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن "كينغ" قوله إن السور بُني في القرن السادس عشر على يد أحد الخلفاء العثمانيين لحماية القدس من الحروب، ولم يعد له حاجة، فضلًا عن تسببه بأزمة مرورية خانقة.
وزعم أن "السور لا يمكن اعتباره مقدسًا وتاريخيًا، إذ بُني على يد خليفة عثماني، وبالتالي يمكن إزالته أو بعض أجزائه لحل للأزمة المرورية".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات