كتبت فضائية كان العبرية انه في العام 2018 لاحظت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ارتفاع كبير في عدد العمليات التي نفذها المستوطنين ضد الفلسطينيين، والتي أطلقت عليها القناة “أحداث الكراهية”.
وعن مواقع العمليات التي نفذها المستوطنين قالت القناة، تركزت العمليات في منطقة مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب مدينة نابلس
كما سجلت للمستوطنين عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والشرطة والتي وصلت ل 40 حادثة.
مصدر عسكري إسرائيلية قال لهيئة البث الإسرائيلية “كان” ، فتية التلال أقل ردعاً هذه الأيام مما كانوا عليه الأمر قبل عامين
وأصبح لديهم الجرأة للعمل في مداخل القرى الفلسطينية، وإن استمرت حالة التصعيد قد نصل لأحداث قاتلة كالحادث الذي كان في قرية دوما ( حرق عائلة الدوابشة )
وعن سبب انعدام حالة الردع لدى المستوطنين أعاد المصدر العسكري السبب للمحاكم الإسرائيلية التي انتقدها قائلاً:” باستثناء الهجوم في دوما الذي أدرك القضاة فيه خطورة الموقف
في العام الأخير رفضت المحاكم الإسرائيلية تمديد توقيف نشطاء اليمين الإسرائيلي خالفوا القانون، واخترقوا قرارات إبعاد إدارية، هذه الممارسات كلها لغياب حالة الردع عند المستوطنين”.
وعن مستوطنة “يتسهار” قال المصدر العسكري الإسرائيلي، العنف اليهودي يخرج من البؤرة الاستيطانية، والمستوطنة نفسها تغض النظر، وأحياناً تقدم المساعدة للجدد، وهناك نقطة أخرى مثيرة للاهتمام قال المصدر الأمني
حاخامات فتية التلال لم يعودوا يشجعون أعمال الكراهية كما كان الأمر قبل ثلاث سنوات، وهم يعارضون تجاوز القانون، اليوم يعمل فتية التلال دون فتوى توراتية.
وتابع المصدر العسكري الإسرائيلي، على جميع الجهات داخل المنظومة الإسرائيلية، المؤسسة التعليمية، والجهاز القضائي، والشؤون الاجتماعية التعاون من أجل منع تدهور خطر في الأوضاع.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات