| 24 تشرين ثاني 2024 | 22 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

الأقباط يدعمون بن سلمان وقريبًا أول كنيسة في بلاد الحرمين

  2019/01/02   09:32
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

أكد مقربون من الكنيسة المصرية، أن الحكومة المصرية اتفقت مع شركة المقاولون العرب، لإنشاء أول كنيسة تتبع الأقباط الأرثوذكس بالمملكة العربية السعودية، على أن يتحمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تكاليف إنشاء الكنيسة كاملة.

وحسب الخبراء، فإن مسؤولي الكنيسة قدموا للحكومة المصرية تصميما للكنيسة المقترحة، واقترحوا في البداية أن تقوم شركة أوراسكوم تليكوم التي يمتلكها رجل الأعمال المسيحي نجيب ساوريس بتنفيذها، إلا أن الحكومة المصرية فضلت إسنادها للمقاولين العرب، باعتبارها الأكثر تنفيذا للمشروعات الحكومية الخاصة بدور العبادة.


ونسبت المصادر التي تحدثت لـ"عربي21" لراهب كنيسة مسطرد القمص عبدالمسيح بسيط، الذي يعدّ أحد المقربين من الأنبا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريك الأقباط الأرثوذكس، تأكيدات بأن المسؤولين السعوديين يفاضلون بين الرياض ومنتجع نيوم في تبوك، لإنشاء الكنيسة المرتقبة، والتي لن تكون الأخيرة خلال الفترة المقبلة.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان الحكومة المصرية في اليوم الأخير من 2018، تقنين أوضاع 80 كنيسة و88 مبنى اجتماعيا، بإجمالي 168 كنيسة ومبنى، ليصل عدد الكنائس والمباني التي تم توفيق أوضاعها خلال 2018 إلى 508 منشأة، من إجمالي 627 كنيسة ومبنى تم تقنين أوضاعها منذ بدء عمل لجنة تقنين أوضاع الكنائس المخالفة عام 2016.

من جانبه، يؤكد الباحث بالشؤون الكنسية ماجد مينا لـ"عربي21" أن الفترة الحالية تمثل الأفضل بالنسبة للأقباط فيما يتعلق بعلاقتهم بالدولة المصرية، وهي العلاقة التي مكنتهم من حل أزمات ومشاكل متراكمة، خاصة عملية بناء وترميم الكنائس، وتقنين أوضاع المخالف منها، وهي المشاكل التي كانت تؤدي في الماضي لكثير من الأزمات بين المسلمين والأقباط.

ويضيف مينا أن مسؤولي الكنيسة مقابل هذه الامتيازات، يعرفون جيدا أن عليهم التزامات، لكنها في النهاية التزامات مقابلها يمثل مكسبا كبيرا للكنيسة لم تكن تتصور أن تصل إليه، مثل بناء كنيسة بالمملكة العربية السعودية، بصرف النظر عن المكان الذي ستكون فيه، لكن وجودها في حد ذاته يمثل موضع قدم للكنيسة في بلاد الحرمين، وهو ما كان مستبعدا في الماضي.

وفيما يتعلق بالمقابل الذي يقدمه الأقباط المصريون لصالح ولي العهد السعودي، يؤكد الباحث القبطي القريب من الكنيسة أنهم لم يقدموا شيئا، وإنما يحصلون على المكاسب، خاصة أن الكنيسة ترى أن ولي العهد شخصا منفتح مع غير المسلمين، ويريد أن يستخدم حرية العقيدة وإنشاء دور العبادة في تلميع صورته لدى الغرب، خاصة بعد حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما تدركه الكنيسة المصرية جديدا، وبالتالي لا ترى في دعمه ضررا، وإنما على العكس فإنها ترى في عدم وجوده خسارة لهم.

وعن تأثير المكاسب التي يقدمها نظام السيسي للأقباط على علاقتهم بالمسلمين، يرى مينا أن العلاقة بين المسلمين والأقباط تحت السيطرة، مستدلا بأن 2018 كان الأقل في العمليات الموجهة ضد المسيحيين، سواء الكنائس أو الأفراد، وهو ما تقدره الكنيسة جيدا، ولذلك تعتبر السيسي أفضل مسؤول تعاملوا معه، وسوف تعمل بكل جهدا لأن يظل بالحكم.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات