أصدرت عصر اليوم الأحد، محكمة "الصلح" في حيفا، قرارها بتحويل الشيخ رائد صلاح الى الحبس المنزلي في بلده ام الفحم بعد ان كان مبعدا عنها قسرا الى بلدة كفركنا منذ عدة أشهر، سبقه اعتقال في السجون مدة عام.
وجاء القرار خلال جلسة خاصة لبحث انتقال الشيخ رائد صلاح إلى الحبس المنزلي في بيته في أم الفحم بدلا من كفر كنا، بناء على طلب طاقم الدفاع.
وفي يوم الخميس زار المشرف على القيد الإلكتروني من قبل إدارة السجون، منزل الشيخ رائد صلاح في أم الفحم لفحص ظروف المنزل وملاءمته للإقامة الجبرية في القيد الإلكتروني، حيث يكون تحويله الى ام الفحم مع الإبقاء على الشروط المقيدة التي فرضت عليه بعد إطلاق سراحه من السجن الفعلي.
وأحيل الشيخ رائد صلاح إلى الحبس المنزلي في كفر كنا بتاريخ 6/7/2018، وبشروط مقيّدة، بموجب قرار من المحكمة المركزية في حيفا، بعد اعتقاله فجر الثلاثاء الموافق 15/8/2017. وقدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضده بتاريخ 24/8/2017، وزعمت النيابة ارتكابه مخالفات مختلفة منها “التحريض على العنف والإرهاب”، في خطب وتصريحات له، بالإضافة إلى اتهامه بـ “دعم وتأييد منظمة محظورة”، هي الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها والتي حظرتها بتاريخ 17/11/2015، بموجب ما يسمى “قانون الإرهاب”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات