هل يتحوّل "البيت الفحماوي" الى "البيت العربي"؟

دعا العضو المؤسس في البيت الفحماوي، رجل الاعمال محمد عبد اللطيف حماد (عبيده) الى تعميم تجربة "البيت الفحماوي" من ام الفحم الى سائر البلدات العربية ومن ثم توحيدها في اطار حزبي قطري يحمل اسم "البيت العربي".

وجاءت أقوال عبيدة خلال لقاء صحفي مع إحدى وسائل الإعلام العربية، متحدثا عن "البيت الفحماوي" الناشئ حديثًا ورؤيته المستقبلية.

واوضح قائلا: "بعد نجاح تجربة البيت الفحماوي في ام الفحم، ارى ان لا مانع في تعميمها في سائر المدن والبلدات العربية، ليكون هناك مثلا "البيت النصراوي" و"البيت الكناوي" والبيت القرعاوي" و"البيت الطيباوي" وهكذا، بمبادرة حركات شبابية تهتم بالشأن المحلي الاوضاع الملحة لمجتمعنا العربي في البلاد".

واتهم عبيدة نواب الكنيست العرب بالفشل في مدّ جسور الثقة مع الناخبين العرب الذين يشعرون بان هناك قطيعة بينهم وبين النواب الذين انتخبوهم، فلم يمنعوا - على حد قوله - هدم بيت واحد ولم ينجحوا في اقرار خارطة هيكلية واحدة، ولم يفلحوا في منع الجريمة وفوضى السلاح وغيرها من المشاكل والقضايا التي تقض مضاجع المواطنين العرب في البلاد.

وأضاف ان المجتمع العربي وخاصة شريحة الشباب خاب امله من اعضاء الكنيست العرب.

معلواني يردّ !
من جانبه عقّب المحامي محمد وليد معلواني الناطق الرسمي باسم قائمة "البيت الفحماوي" برئاسة الدكتور سمير محاميد، رئيس بلدية ام الفحم، على اقوال رجل الاعمال محمد عبد اللطيف (عبيده) التي كما يبدو لم تلق رضا في أوساط المسؤولين عن القائمة في هذه المرحلة، حيث قال: "البيت الفحماوي هو تجربة جديدة وهو بصدد تأسيس ذاته على المستوى الفحماوي فقط. وحتى الان لم يبتّ في رؤيته بشكل كامل وشامل، حيث ان مرحلة التأسيس سوف تشمل حوارا مجتمعيا مع الاهل في ام الفحم لوضع تصور لهذه الحركة الفحماوية، والتي انهت مهمتها الأولى في احداث التغيير في أم الفحم على المستوى البلدي. وهو يطمح أن يكمل في النهوض بمدينة ام الفحم بكافة المجالات".

واضاف معلواني: "هذه رؤيتنا حاليا واخونا عبيده والذي نعتز به وهو احد مؤسسي البيت الفحماوي عبر ان طموحه وطموحنا في نقل نموذج "البيت الفحماوي" للمدن والقرى العربية الاخرى في الوسط العربي، ذاك ان البيت الفحماوي ينهج نهجا وطرحا جديدين مبنيين على المكاشفة المصارحة الكفاءة والمهنية، الامر الذي حتما سينهض بمجتمعنا العربي في ظل ما نعاني به من آفات على جميع الاصعدة".