| 22 تشرين ثاني 2024 | 20 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

أمريكا تنسحب من سوريا والأكراد يعتبرون ذلك خيانة

  2018/12/19   20:16
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تبحث سحب كل قواتها من سوريا، في حين وصفت موسكو الوجود الأميركي بغير الشرعي وبالعائق أمام تسوية الأزمة السورية.

وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تبحث سحب كل قواتها من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وغرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر قائلا "لقد هزمنا تنظيم الدولة في سوريا، وكان ذلك السبب الوحيد لوجود قواتنا هناك خلال فترة رئاستي".

كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن قرار سحب القوات اتخذ أمس الثلاثاء. وأضافت الصحيفة أن سحب هذه القوات سينفذ في أسرع وقت ممكن.

وقالت وكالة رويترز إنه إذا تأكد ذلك فإنه سوف يضع نهاية للافتراضات بشأن وجود أطول أمدا للقوات الأميركية في سوريا الذي سبق أن دافع عنه وزير الدفاع جيمس ماتيس ومسؤولون أميركيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.

من جهتها، أوضحت صحيفة وول ستريت جورنال أن الخطوة الأميركية جاءت بعد اتصال هاتفي الأسبوع الماضي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي عقب الإعلان عن عملية تركية مرتقبة ضد حزب العمال الكردستاني.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أن المسؤولين الأميركيين شرعوا في إبلاغ شركائهم في شمال شرقي سوريا بخططهم للبدء الفوري في سحب القوات من المنطقة.

عقبة أمام التسوية
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء إن وجود القوات الأميركية في سوريا أصبح عقبة خطيرة أمام التوصل لتسوية سلمية، واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية.

وذكرت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية أن الوجود الأميركي غير القانوني في سوريا أصبح عقبة خطيرة في طريق التسوية.

وتنتشر قوات أميركية في مناطق شمال سوريا، خاصة بمدينة منبج التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.

وقالت "قوات سوريا الديمقراطية"، إن قرار الانسحاب الأمريكي المفاجئ من شرقي سوريا "طعنة في الظهر وخيانة لدماء آلاف المقاتلين".

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة، بأن جهات قيادية في قوات سوريا الديمقراطية "اعتبرت انسحاب القوات الأمريكية في حال تحقق، خنجرا في ظهر قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية"، التي سيطرت خلال الأشهر والسنوات الماضية على أكبر بقعة جغرافية خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، وهي منطقة شرق الفرات مع منبج.

والشهر الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الإدارة الأميركية تسعى إلى ترميم علاقاتها مع تركيا بعد تدهورها خلال الشهور الأخيرة، خاصة لإصرار واشنطن على دعم الوحدات الكردية في شمال سوريا، وهو ما من شأنه أن يهدد العلاقة الأميركية بحلفائها الأكراد.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت في ديسمبر/كانون الأول 2017 إن لها في سوريا نحو ألفي جندي، وفي الشهر نفسه قال ماتيس في تصريحات صحفية إنه يتوقع أن تبدأ بلاده بإرسال مزيد من الدبلوماسيين والموظفين المدنيين إلى سوريا مع اندحار تنظيم الدولة.

من جهتها، أفادت وكالة الأناضول بأن الجيش التركي أرسل تعزيزات جديدة نحو وحداته قرب الحدود مع سوريا جنوبي البلاد، وقالت إن التعزيزات تضم مركبات عسكرية، بينها ناقلات جنود مدرعة مستقدمة من وحدات عسكرية مختلفة.

والتعزيزات الأخيرة تأتي بالتزامن مع إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان الأربعاء الماضي عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام لتطهير منطقة شرق الفرات في سوريا من المجموعات الكردية المسلحة.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات