اختيار ام الفحم لمشروع مناخي وبيئي برعاية رئيس الدولة

قال رئيس بلدية أم الفحم د.سمير محاميد، إنه تم "اختيار بلدية ام الفحم هذا الأسبوع من بين عشر سلطات محلية في البلاد، وانضمامها إلى فريق "الطموح المناخي والحصانة البيئية للحكم المحلي في البلاد"، وذلك بتأسيس ورعاية من قبل رئيس الدولة، فيما تقوم على هذا المشروع وتنظيمه عدد من المؤسسات في البلاد وهي: منتدى المناخ في البلاد (פורום האקלים בישראל)، أٌقليما (אקלימא – פתרונות לאקלים מקומי)، معهد سياسات الحكم المحلي (שיטה – מכון למדיניות מקומית)، ومؤسسات أخرى.".

وجاء في رسالة المسؤولين عن هذا البرنامج، والموجهة لرئيس البلدية ومدير جناح تحسين ملامح المدينة السيد أيوب جبارين: "إنّ انضمامَكم إلى هذه البرنامج الفريد والمميّز، الذي يُطلق لأول مرة هذا العام برعاية رئيس الدولة، يدلّ على الالتزام الشخصي لرئيس البلدية، الدكتور سمير محاميد، لتعزيز الحصانة البيئية والمناخية في مدينة أم الفحم، من خلال بناء منظومة أمن جماهيري - مجتمعي وبيئي، وتقديم إجابات عمليّة للتحديّات المناخية المعقدة في الواقع المتغير اليوم. بفضل جهودكم، أصبحتم جزءًا من مجموعةٍ رائدةٍ من السلطات المحلية الملتزمة بقيادة سياسة بيئية - مناخية شاملة، تهدف إلى تحقيق تغييرات قابلة للقياس وملموسة على الأرض". كما جاء.

في إطار هذا البرنامج، سيركّز فريقُ العمل على عدة مشاريع، وفقًا لاحتياجات كل سلطة محلية فازت بهذا البرنامج، في واحد من المجالات الاستراتيجية الأربعة وهي: الحصانة البيئية - المجتمعية والاستعداد للتغيرات المناخية؛ استثمار الطاقة والتوفير؛ التنقل والوصول لتعزيز النقل المستدام؛ والمناعة البيئية والحفاظ على الأراضي المفتوحة والزراعية، وهذا المجال الرابع هو الذي اختارته بلدية ام الفحم، وهو: التقليل قدر الإمكان من حرق النفايات في الأحياء والضواحي والمساحات المفتوحة.

نشير إلى أن السلطات المحلية التي فازت بهذا البرنامج بالإضافة إلى بلدية ام الفحم هي: المجلس المحلي جلجولية، بلدية ايلات، بلدية بيت شيمش، المجلس الإقليمي غيزر، المجلس الإقليمي برنر، بلدية حيفا، بلدية كفار سابا، المجلس المحلي برديس حنا – كركور، وبلدية كركور.

وفي إطار البرنامج، ستحصل السلطات المحلية المشاركة على توجيه ودعم من قبل فريق من الخبراء ذوي الخبرة والتجربة، الذين سيساعدون في تطبيق الحلول اللازمة وفقًا لتحديات كل سلطة محلية. بالإضافة إلى ذلك، ستستفيد كل سلطة محلية من دعم مهني متواصل، بما في ذلك المشاركة في مؤتمرات، جولات تعليمية، دورات تدريبية وورش عمل، بهدف تعميق المعرفة وقيادة خطوات مستدامة وفعالة لصالح المجتمع المحلي.

وسيشمل جدول البرنامج المبني على مدار ثلاث سنوات (2024 – 2027): إطلاق البرنامج بصورة رسمية في مطلع كانون اول القادم من قبل رئيس الدولة، لقاءات تعريفية مع الفريق المهني، التعلّم والتخطيط للتنفيذ، منافسة هاكاثون، ورشة عمل للتعاون الداخلي بين السلطات الفائزة بالبرنامج، تقديم خطة عمل مفصّلة للقياس والتقييم، جولة تعليمية للسلطات المشاركة داخل البلاد، ورشة عمل للتعاون الخارجي بين السلطات (القطاع العام، المجتمع المدني، القطاع الخاص)، جولة خارجية لرؤساء السلطات المحلية المشاركة، عرض المشاريع للسلطات المحلية المشاركة، لقاء تلخيصي سنوي في ديوان رئيس الدولة.