رفعت منظمات يهودية صور الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مفترق حوارة جنوب نابلس قبالة مستوطنة "يتسهار" المقامة على اراضي بلدة عصيرة القبلية وكتبت عليها "داعم الارهابيين"، ودعت لقتله.
ولم يعمل جيش الاحتلال على إزالة هذه البوسترات وأبقاها هناك في اشارة الى ترجمة حقيقية لما يدعو إليه عضو الكنيست اليميني من الليكود اوري حازان والذي يدعو هو الآخر لتشديد الحصار على رام الله الى حين تسليم منفذ عملية عوفرا.
ردا على ذلك أرسل النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، القائمة الثالثة في البرلمان، رسالة شديدة اللهجة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو محملا إياه مسؤولية التحريض الدائم بحق الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي تُرجمت صباح اليوم للدعوات العلنية لاغتياله.
وقال عودة إن اللافتات المنصوبة عند مداخل الاستيطان وعليها صورة الرئيس الفلسطيني والدعوة الصريحة لاغتياله، نابعة مباشرة من تحريضك الدائم واتهامك الدائم له بدعم "الاٍرهاب"، وهذا تمامًا ما هو مكتوب على اللافتات التي تدعو الى اغتياله.
وجاء بالرسالة: يبدو أنك تعلمت من تحريضك على يتسحاق رابين بأن التحريض مجدٍ!! ويأتي بنتائج فعلية وسياسية!!
وجاء في رسالته أن الأمر الفوري المطلوب الآن هو أن تستنكر علنًا هذه الدعوات الصريحة التي يقوم بها اتباعك المستوطنون لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال عودة "إن تحريضك سيزيد التلاحم بين الشعب الفلسطيني وقيادته بمواجهة صفقة القرن الأميركية ومواجهة احتلالكم البغيض".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات