تفاصيل معركة السنوار الأخيرة .. لحظة بلحظة

قالت وسائل إعلام اسرائيلية إنه يوم الأربعاء (16.10) الساعة 10:00 صباحا ، اشتبه مقاتل من الكتيبة 450 في قوات المشاة بالجيش الإسرائيلي على شخصية مشبوهة في مبنى بتل السلطان في رفح. وفي الساعة 15:00 تبيّن للكتيبة عبر مسيّرة ، وجود 3 شخصيات تخرج وتحاول الانتقال من منزل إلى آخر. التنقل بين المنازل . اثنان منهما كانا مغطيين بالبطانيات، على الأغلب ليس السنوار. وقد تقدما أمامه لفتح المنطقة له. أطلق الجنود النار عليهم وأصيبوا وبدأوا في التفرق. دخل اثنان إلى مبنى واحد، ودخل السنوار إلى مبنى آخر وصعد الى الطابق الثاني.  تم الاستعانة بدبابة التي أطلقت قذيفة على المبنى.

توجّه قائد في كتيبة المشاة الإسرائيلية لتفتيش المبنى، لكن السنوار ألقى عليه قنبلتين يدويتين، انفجرت إحداهما ولم تنفجر الأخرى. وتراجعت القوة الاسرائيلية، وأرسلت طائرة بدون طيار إلى المبنى، حيث رصدت شخصًا ملثمًا مصابًا يجلس في الغرفة، فأخذ عصا وألقاها باتجاه المسيّرة بهدف اسقاطها.

حينها أطلق الجنود قذيفة هناك وفي صباح اليوم التالي ( الخميس 17.10)  دخل الجنود الغرفة ورأوا وجه الجثة، فتبين أنها للسنوار.

بحسب موقع واينت فإن الجندي الإسرائيلي الذي كشف وجود الشخصيات الثلاث وأحدهم السنوار، تعرض لاصابة خطيرة خلال هذا الحدث، لكن حالته مستقرة، كما أنه أحد سكان البلدات الدرزية.