أصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانًا أوليًا اليوم (الخميس) قالا فيه إن ثلاثة مسلحين قُتلوا خلال عملية نفذها جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. ويقوم الجيش الإسرائيلي والشاباك بفحص إمكانية أن يكون أحد القتلى هو يحيى السنوار. وحتى هذه اللحظة، لم يتم تأكيد هوية المسلحين. وتقدّر مصادر أمنية مختلفة، بدرجة عالية من الاحتمال، أن العملية قد أدت بالفعل إلى مقتل السنوار. وفي المبنى الذي قتل فيه المسلحون، لم يتم العثور على أي مؤشرات تدل على وجود مختطفين في المنطقة. وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك عملياتها في الميدان بحذر شديد. وسيتم تقديم المزيد من التفاصيل لاحقًا.
في وقت سابق اليوم، وردت تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي شن هجومًا على مجمع في شمال القطاع، كان يضم عشرات المسلحين من حماس والجهاد الإسلامي. المجمع، وهو مقر قيادة لحماس أقيم في ساحة كانت تستخدم سابقًا كمدرسة، استُخدم من قبل المسلحين للتخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الغارة هي التي تُفحص فيها احتمالية مقتل يحيى السنوار، أم أنها هجمات منفصلة. وقد كان المسلحون الذين قُتلوا في الغارة متورطين في إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، وعملوا على تنفيذ خطط ضد قوات الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بشكل خاص.
هذا وقد قال ألموغ بوكير مراسل القناة 12 العبرية: تم إجراء فحص الحمض النووي الأولي على جسد الجثة وكانت النتيجة إيجابية. تم القضاء على سنوار.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات